من مدينة الإمام الحسين (عليه السلام)، كربلاء المقدسة، وإقتداءً بمنهج جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في لم شمل الأمة الإسلامية ودرء مخاطر الفتنة، إنطلقت فعاليات مُلتقى شيوخ ووجهاء عشائر العراق وقادة منظمات المجتمع المدني للألفة الوطنية من أصحاب الحل والعقد والكلمة المسموعة، برعاية الإمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع الإمام زين العابدين (عليه السلام) الثقافية الخيرية لرعاية الأيتام، وذلك في قاعة قصر الثقافة والفنون في المحافظة.

وقال مدير مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام الكاتب الصحفي علي الطالقاني لمراسل وكالة النبأ للأخبار "بدعوةٍ من قبل القائمين على ملتقى شيوخ ووجهاء عشائر العراق وقادة منظمات المجتمع المدني للألفة الوطنية، شارك وفد من المؤسسة والمراكز الدراسية والبحثية التابعة لها، فعاليات الملتقى الذي جمع حضوراً رسمياً ومُمثّلين عن كل طوائف وأديان وقوميات العراق ومن جميع الأماكن "مضيفاً الى "أشرنا الى القائمين على الملتقى بضرورة الإستفادة من دور منظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والبحوث بإعتبارها رافداً علمياً يُمكن من خلالها توجيه وتقديم النُصح لكلا الطرفين(العشائر الأصيلة والحكومة العراقية) من أجل إحداث توافق في الرؤية لإدارة مؤسسات البلد السياسية والاجتماعية "مشيراً الى "تمّ تكريم وفد المؤسسة بدرع الملتقى من قبل القائمين عليه تثميناً وتقديراً لجهودهم في رفد الساحة العراقية ونشر مفاهيم الإعلام والثقافة الهادفين".

من جانبه أكد مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد العرداوي إن "الملتقى جمع حضوراً مهيباً فعلاً لأنّه ضمّ مُمثّلين عن كل طوائف وأديان وقوميات العراق ومن جميع الأماكن، جمعهم شعار واحد وهو وحدة العراق والحفاظ على كرامته وحقوق أهله وهذا ما يُشار له بالبنان للقائمين على الملتقى، وذلك لأنّه مُجرّد عقد الملتقى وحضوره الكبير يدل على إرادة عراقية ساعية الى إستعادة مجد العراق ودوره المُتميّز حضارياً وجغرافياً، نأمل أن يتم ذلك والعراق وأهله يعيشون بالعز والكرامة والحقوق المُصانة "مشيراً الى "عانى الملتقى من بعض الأخطاء التنظيمية، وهذا ما يُؤسفنا حقاً، مُتمنّين للقائمين عليه تجاوز جميع الأخطاء في دورة الملتقى الأولى لتحقيق الأفضل في الدورات القادمة".انتهى/س

 

اضف تعليق