حدد اتحاد الغرف التجارية العراقية، اليوم الخميس، أبرز المكاسب التي سيحققها العراق خلال تعاونه مع آسيا.

وقال رئيس الاتحاد، عبد الرزاق الزهيري، في تصريح، إن "الحكومة العراقية يجب أن تحدد الدول التي تتعامل معها تجارياً، بالرغم من أن الاقتصاد الأمريكي مهيمن على العالم، ولكن بالواقع أن الاقتصاد الآسيوي قوي، حيث أن الصين والهند وكل الدول الآسيوية هو اقتصاد عالمي".

وأضاف، أن "العراق أقرب للدول الآسيوية، وكذلك فإن موقعه هو أقرب منطقة للتداول ونقل البضائع بين آسيا وأوروبا".

ويرى الزهيري، أن "أفضل خيار للعراق هو الاتجاه بالتجارة مع آسيا، ولكن هذا يحتاج إلى وقت، وكذلك يحتاج إلى العمل بالخفاء"، مستدركاً بالقول: إن "الكثير من دول العالم عملت مع الصين إلى أن وصلت إلى مراحل متطورة، منها السعودية فلديها عقود بالمليارات مع الصين، ولم ندرك يوماً من الأيام بأن السعودية تعمل مع الصين، حيث كان الاعتقاد السائد بأن عملها يقتصر مع أمريكا".

وأكد على "أهمية أن تتبنى الحكومة مفكرين متخصصين للعمل مع آسيا"، منوهاً بأن "هنالك عوامل كثيرة تشجع على التعاون مع آسيا منها أن الصين هو ثاني اقتصاد بالعالم، إضافة إلى قوة اقتصاد الهند، وأن الدولتين تربطنا علاقات جيدة معهما".

ومضى بالقول: "أعتقد أن التوجه إلى آسيا، أفضل من التوجه إلى الاقتصاد الأوروبي الذي بدأ ينكمش، حيث أصبح ثقيلاً وغير مرن".

اضف تعليق