قالت مصادر مطلعة من داخل اففانستان إن الانشقاقات داخل حركة طالبان انطلقت على قدم وساق.

ونقلت قناة العربية عن المصادر أن سراج الدين حقاني وزير الداخلية في حكومة طالبان، التي تحكم السيطرة على أفغانستان، بدأ بقيادة تحرك داخلي مع بعض القادة البارزين داخل الحركة لإقامة مجلس شورى للحكم، يتخذ قراراته بعيداً عن احتكار زعيم الحركة هبة الله آخوندزاده للسلطة.

وأضافت المصادر أن غالبية القادة ممتعضون من عدم تجاوب زعيم طالبان معهم ورفضه اللقاء بهم، أو حتى مخاطباتهم.

كما أشارت إلى أنهم رغم محاولاتهم لثنيه عن بعض القرارات، يرفض آخوندزاده العدول أو التراجع عنها.

إلى ذلك، كشفت المصادر أن "حقاني استطاع استمالة وزير الدفاع محمد يعقوب ابن مؤسس الحركة ملا عمر، وإقناعه بالتشاور مع القادة من أجل العمل بشكل جدي على تشكيل مجلس شورى للحكم".

كما لفتت إلى أن "حقاني ويعقوب رفضا تغيير القيادة بشكل عسكري، وتمسكا بالنهج السلمي في تغيير سلوك الزعيم".

 

 

اضف تعليق