أمر القضاء الإسباني امرأتين في الحبس الاحتياطي، بعد أن أعيدتا على البلاد من شمال شرق سوريا، حيث كانتا محتجزتين في احد مخيمات عائلات مسلحي داعش.

ويشتبه بارتكاب لونا فرنانديث غراندي و يولاندا مارتينيث كوبوس جنحة الانتماء إلى منظمة إرهابية، بحسب وثيقة قضائية أُرسلت لصحافيين بعد مثول المرأتين أمام المحكمة.

وأعيدت المرأتان إلى إسبانيا ليل الاثنين/ الثلاثاء مع 13 طفلًا تكفلت بهم خدمات الرعاية الاجتماعية.

وكانت الحكومة الإسبانية ترفض إعادة رعاياها من سوريا، لكنها قررت في تشرين الثاني الماضي، إعادة ثلاث إسبانيات و13 طفلاً، دون أن تتمكن من تحديد مكان المرأة الثالثة لإعادتها إلى وطنها خلال العملية نفسها.

وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإنّ يولاندا مارتينيث كوبوس متزوجة من عضو في داعش محتجز حالياً في سوريا، فيما لونا فرنانديث غراندي أرملة أحد عناصر التنظيم.

وزارة الخارجية الإسبانية أكدت أن إسبانيا تنضم بهذه العملية إلى الدول الأوروبية (ألمانيا وبلجيكا والنروج وإيرلندا والسويد وإيطاليا وفنلندا وهولندا وغيرها)، التي أعادت نساء وأطفالاً من عائلات داعش إلى بلدانهم.

 

 

 

اضف تعليق