شهدت العاصمة الاوكرانية كييف، اليوم الإثنين، انفجارات شديدة بواسطة طائرات مسيّرة انتحارية”استهدفت حيا سكنيا في وسطها.

ووقعت ثلاثة انفجارات متتالية وكانت صفارات الإنذار انطلقت قبل وقت قصير من الانفجار الأول.

وأعلن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك “تعرضت العاصمة لهجمات بواسطة طائرات مسيّرة انتحارية”.

واستهدفت الهجمات حي شيفشنكيفسكي السكني بوسط كييف، بحسب ما أوضح رئيس البلدية فيتالي كليتشكو الذي طلب من السكان لزوم الملاجئ.

وقال يرماك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “يعتقد الروس أن هذا سيساعدهم، لكن هذا يظهر يأسهم”.

ودعا إلى تقديم دعم فوري للمضادات الجوية الأوكرانية مطالبا بـ”المزيد من الاسلحة للدفاع عن الجو وتدمير العدو”.

وبعد الانفجارات اندلعت النيران في مبنى غير مأهول وأعلن رئيس البلدية أن “عدة مبان سكنية تضررت” بدون أن يكون بوسعه عرض حصيلة في الوقت الحاضر.

إلى ذلك، قالت أحدث معلومات للمخابرات البريطانية اليوم الاثنين إن المشكلات اللوجستية التي تواجه القوات الروسية في جنوب أوكرانيا أصبحت أكثر حدة بعد الأضرار التي لحقت بجسر رئيسي إلى شبه جزيرة القرم في الثامن من أكتوبر تشرين الأول.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية على تويتر مع ضغوط الوجود الروسي في خيرسون وتدهور طرق الإمداد عبر القرم، أصبح خط الاتصال الأرضي عبر زابوريجيا أوبلاست أكثر أهمية لاستمرار الاحتلال الروسي”.

واضاف، إن "القوات الروسية في جنوب أوكرانيا ستزيد على الأرجح تدفق الإمدادات اللوجستية عبر ماريوبول في محاولة للتعويض عن تقليص الحركة عبر الجسر".

اضف تعليق