دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر، بشأن "كارثة محتملة ثانية" لتفشي الأمراض بعد الفيضانات المدمرة الأخيرة التي اجتاحت مناطق في باكستان.

وقالت المنظمة، في بيان، إن "الأطباء والعاملين الصحيين يتسابقون لمحاربة تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، والأمراض الأخرى بعد موجة الفيضانات العارمة التي اجتاحت البلاد".

ورغم أن مياه الفيضانات بدأت تنحسر في أكثر المقاطعات تضررا، فإن العديد من النازحين الذين يعيشون الآن في مخيمات مؤقتة، يواجهون بشكل متزايد خطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي، وحمى الضنك، والملاريا.

كما أصبحت المياه القذرة والراكدة في البلاد أرضا خصبة لتكاثر البعوض، بحسب المصدر نفسه.

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه الشديد إزاء احتمال وقوع كارثة ثانية في باكستان.

وحذر "من موجة أمراض ووفيات في أعقاب هذه الكارثة المرتبطة بتغير المناخ، والتي أثرت بشدة على النظم الصحية الحيوية وتركت الملايين عرضة للخطر".

وأضاف غيبريسوس أن "إمدادات المياه تعطلت، ما أجبر الناس على شرب المياه غير الآمنة"، بحسب البيان.

اضف تعليق