أعلنت الشرطة الأمريكية أن جريمة قتل رجل مسلم، مساء الجمعة، في مدينة ألباكركي بولاية نيو مكسيكو (جنوب) قد تكون مرتبطة بحوادث قتل 3 مسلمين آخرين، خلال الأشهر التسعة الماضية في المدينة نفسها، وفيما عبر الرئيس الامريكي جو بايدن عن تضامنه مع الجالية المسلمة.

وقالت الشرطة الأمريكية، في بيان، إنها عثرت على جثة قتيل رابع مسلم من جنوب آسيا ويعتقد أنه في العشرينات من عمره، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، الأحد.

ولم تحدد الشرطة هوية القتيل لكنها قالت إنها عثرت عليه في وقت متأخر الجمعة بعد تلقيها مكالمة هاتفية بشأن الحادثة.

وأكدت الشرطة أن المحققين المحليين وضباط إنفاذ القانون يحققون في علاقة محتملة بين الجرائم المنفصلة الواقعة بحق المسلمين الأربعة.

وبحسب وكالة أسوشييتد برس، فإن اثنين من الضحايا وهما محمد أفضل حسين (27 عاما) و أفتاب حسين (41 عاما) قتلا الأسبوع الماضي، وكلاهما من باكستان وكان يرتادان نفس المسجد.

بينما الضحية الثالثة محمد أحمدي (62 عاما) وهو من أصول جنوب آسيوية، قتل هو الآخر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

بدوره، قال هارولد مدينا، رئيس شرطة مدينة ألباكركي، في مؤتمر صحفي، يوم السبت، هناك سبب للاعتقاد أن الجريمة الأخيرة مرتبطة بحوادث القتل تلك".

وقالت سلطات المدينة إنها لا تستطيع التصريح بأن الجرائم المذكورة هي جرائم كراهية قبل التعرف على القاتل ومعرفة الدافع وراء جرائمه.

وأعربت ميشيل لوجان غريشام حاكمة نيو مكسيكو عن غضبها من هذه الهجمات، وأكدت تضامنها مع الجالية المسلمة في الولاية الواقعة بجنوب غرب الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

كما عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد، عن تضامنه مع الجالية الإسلامية بعد تكرار جرام القتل التي استهدفت عدد من المسلمين.

وقال بايدن على تويتر إنه يشعر بالغضب والحزن بسبب عمليات القتل.

وأضاف "بينما ننتظر تحقيقًا كاملًا، أصلّي من أجل عائلات الضحايا، وتقف إدارتي بقوة مع الجالية الإسلامية. هذه الهجمات البغيضة ليس لها مكان في أمريكا".

اضف تعليق