سجلت عدة دول حول العالم، حالات إصابة موكدة أو شبه مؤكدة بفيروس " جدري القردة"، لتزداد التساؤلات حول مدى خطورة المرض، وإمكانية انتشاره في دول أخرى.  

وأكدت السلطات الصحية في ولاية ماساتشوستس الأميركية، الأربعاء، اكتشاف حالة مصابة بـ"مرض فيروسي نادر وخطير"، يسمى جدري القردة.  

وتعد الحالة المكتشفة أول إصابة يتم تحديدها في الولايات المتحدة هذا العام، حسب صحيفة "واشنطن بوست"   

وذكرت إدارة الصحة العامة في ولاية ماساتشوستس أن ولايتي تكساس وماريلاند، أبلغتا عن إصابة واحدة كل عام في "الأشخاص الذين سافروا مؤخرًا إلى نيجيريا"، حسب الصحيفة.  

في 13 مايو، أعلنت بريطانيا عن اكتشاف حالتين مؤكدتين وحالة واحدة محتملة للمرض، ليرتفع عدد حالات الإصابة إلى تسع حالات، وفقاً لـ"الغارديان"  

وقالت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، إن الحالات الأخيرة كانت في الغالب بين "مثليين أو ثنائيي الجنس أو رجال يمارسون الجنس مع رجال".  

ونصحت الوكالة الأشخاص في تلك المجموعات بأن يكونوا "متيقظين بشكل خاص لأي طفح جلدي أو آفات غير عادية في أي جزء من أجسامهم".  

وأثارت الحالات المكتشفة القلق في الأوساط البريطانية، لأنه تاريخيًا تم اكتشاف ثماني حالات فقط بريطانيا، كانت الأولى في عام 2018، حسب الـ"الغارديان".   

مزيد من الإصابات

وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إنها تتعاون مع السلطات البريطانية، لإلقاء الضوء على الإصابات بجدري القردة التي تكتشف في بريطانيا منذ بداية مايو، خاصة في مجتمع المثليين، وفقاً لـ"فرانس برس".  

وفي سياق متصل، أعلنت إسبانيا والبرتغال، الأربعاء، أنهما سجّلتا أكثر من أربعين إصابة مؤكدة أو يشتبه في أنها مؤكدة، بالمرض.

 

اضف تعليق