كشف الباحث في شؤون الارهاب علي الطالقاني، السيناريو الحالي الذي يجري في افغانستان، بالتزامن مع تفجيرات ارهابية في احد المساجد راح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح.

وقال الطالقاني في تدوينة عبر صفحته على فيس بوك اطلعت عليها وكالة النبأ، ان افغانستان، شهدت عصر امس، وتحديدا في احد المساجد عملا ارهابيا راح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح.

واضاف، انه يقاتل كل من داعش وطالبان من أجل الحكم من خلال تفسيراتهما المتطرفة، لكن هناك اختلافات أيديولوجية رئيسية تغذي الكراهية بين الطرفين.

وتابع، "تقول طالبان إنها تريد أن تنشئ دولة إسلامية، فيما تقول داعش إنها تمثل الدولة الإسلامية للخلافة العالمية وتصر على أن جميع المسلمين يجب أن يقدموا الدعم، وتعتبر طالبان ان ذلك هو ازدراء لها ولا يعترف بها كحركة إسلامية، وطالما كان داعش عدوا للقاعدة".

واوضح الطالقاني، "بالمحصلة ان كل طرف منهما يمثل النموذج المتطرف للشريعة المزعومة ويستخدم كل طرف تكتيكات ارهابية، لكن داعش كانت أشد في اتساع الهجمات وقدرة التنظيم على مستوى الداخل الأفغاني بحيث انه فاجئ طالبان، ويشكل خطرا عليها على المدى القصير، لزعزعة استقرار طالبان وتحطيم صورة الجماعة كحارس للأمن، في الوقت الحالي، استراتيجيتها بطيئة لكنها ممنهجة من خلال التواصل مع القبائل والجماعات الأخرى للتجنيد بين صفوفها مع القضاء على المعارضة من المعتدلين وتنفيذ عمليات الهروب من السجن والاغتيالات والهجمات".

واكد الطالقاني، انه "عندما عاد تنظيم داعش عام 2020 في أفغانستان، كان تحت سيطرة قيادات من تنظيم في طالبان وهو الأمر الذي يتيح فرصة لأعضاء طالبان المتشددين للانضمام إلى داعش، في وقت مارست طالبان بدورها العنف وعدم حماية الأقليات الذين يعانون الى الان من الاضطهاد والنزوح حتى مع وصولها السلطة".

اضف تعليق