أكدت مجلة أمريكية، اليوم الاربعاء، إن حاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة حول العالم لن تسيطر على البحار إلى الأبد.

وقالت مجلة ناشيونال إنترست في تقرير تابعته وكالة النبأ، ان "حاملات الطائرات الامريكية لن تصبح بنفس الأهمية العسكرية في النصف الثاني من القرن الحالي”.

وأوضحت، ان "الأهمية الحربية لحاملات الطائرات ظهرت بصورة واضحة خلال السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الثاني خلال الفترة من 1942 حتى 1944، وكان السبب في ذلك قدراتها العسكرية الضخمة وتسليحها العالي مقارنة بالسفن الحربية الأخرى".

ونوهت الى، انه "خلال تلك السنوات خاضت حاملات الطائرات 5 معارك بحرية كبرى أثبتت خلالها الأهمية الاستراتيجية لتلك السفن العملاقة، وكانت أبرز تلك المعارك معركة ميدواي في المحيط الهادئ، التي تمكنت خلالها البحرية الأمريكية من صد الهجوم الياباني، الذي نفذته البحرية الإمبراطورية اليابانية ضدها".

وأكدت، ان "الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك قوة ضخمة من حاملات الطائرات تضم 11 حاملة طائرات تجعلها في المرتبة الأولى عالميا بين الدول المالكة لهذا النوع من السفن الحربية.

ويمتلك الأسطول الحربي الأمريكي 490 وحدة بحرية".

وأفاد تقرير لموقع غلوبال فاير بور، ان "حاملات الطائرات الأمريكية جزءا من قوة الأسطول الأمريكي المصنف في المرتبة رقم 4 بين أقوى الأساطيل الحربية في العالم".

وأضاف، ان "حاملات الطائرات الامريكية هي قاعدة عسكرية عائمة يوجد على متنها آلاف الجنود وعشرات الطائرات الحربية.

ولا يقتصر الأمر عن كون حاملة الطائرة سفينة ضخمة وحيدة لأنها لا تتحرك إلا برفقة مجموعة بحرية يطلق عليها القوة الضاربة، التي تضم غواصات حربية وسفن صواريخ وسفن حماية وسفن دعم وإمداد".

وأشار غلوبال الى، ان "الدول الكبرى تمتلك تقنيات متطورة في مجال تصنيع الصواريخ الخارقة المضادة للسفن الحربية، وهو ما يعني أن عملية استهدافها يمكن أن تحدث عن بعد، بوابل من الصواريخ دون الحاجة إلى مواجهة مباشرة معها باستخدام وحدات بحرية أخرى".

اضف تعليق