شارك آلاف الباكستانيين في مراسم تشييع ودفع العالم النووي الراحل، عبد القدير خان، الذي توفي الأحد عن 85 عاما.

وأقيمت الأحد صلاة الجنازة على جثمان العالم الراحل في مسجد فيصل الشهير بالعاصمة إسلام أباد.

كما نظمت الحكومة جنازة رسمية تقديرا لإسهامه الكبير في تطوير قنبلة البلاد النووية.

وكان خان قد نقل إلى المستشفى في 26 آب/ أغسطس الماضي، بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا، لكنه خرج بعد تماثله للشفاء.

وولد خان في 1 نيسان/ أبريل 1936 في مدينة "بوبال" عاصمة ولاية "ماديا براديش"، وسط الهند، وكان ممن هاجروا إلى باكستان عام 1947 مع عائلاتهم.

وحصل على شهادته في الهندسة من إحدى جامعات هولندا عام 1967، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة المعدنية من بلجيكا.

وأصبح العالم الراحل بطلا قوميا، ليس فقط في باكستان ولكن في العالم الإسلامي أيضا، عندما قدمت باكستان في أيار/ مايو 1998 ردا مناسبا للهند من خلال إجراء تجاربها النووية.

وبعد التجارب، أصبحت باكستان القوة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي، والدولة السابعة التي تمتلك أسلحة نووية، وهو ما مكنها من إبقاء العدوان الهندي تحت السيطرة.

وكان خان أول باكستاني يحصل على 3 جوائز رئاسية، حيث حصل على وسام التميز مرتين، وهلال الامتياز مرة واحدة.

اضف تعليق