كشفت الشرطة السويدية، اليوم الاثنين، عن ملابسات حادث السير الذي أودى بحياة رسام الكاريكاتير المسيء للنبي السويدي لارس فيلكس.

وأكدت الشرطة، إنه لا يوجد أي مؤشر إلى أن حادث السير الذي أودى بحياة رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس الذي كان قد تلقى تهديدات بسبب رسومه في 2007 ، كان عملا متعمدا.

وقال مسؤول في الشرطة في مؤتمر صحفي "نريد أن نستبعد تماما عملا خارجيا استهدف السيارة التي كانت تقل لارس فيلكس".

وأضاف "لا شيء يدل على ذلك لكننا نريد التأكيد قبل أن نغلق هذا الباب".

وقالت الشرطة إنه لسبب يفترض أن يكشفه التحقيق وقد يكون انفجار إطار، أصبحت سيارتهم في المسار المعاكس واصطدمت بشاحنة قبل أن تشتعل النيران بالآليتين، وقتل لارس وحارساه على الفور.

وأصيب سائق الشاحنة بجروح ونقل إلى المستشفى حيث استمع محققون إلى إفادته، لكن لم تنشر نتيجة هذه الجلسة.

ومنذ نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في 2005، كان لارس فيلكس يعيش تحت الحماية بشكل شبه متواصل بسبب تهديدات وهجمات.

وقالت الشرطة أيضاً إنه لم تكن هناك أي تهديدات ملموسة جديدة ضده في الآونة الأخيرة.

ولقي الرسام البالغ 75 عاما مع رجلي شرطة كانا برفقته حتفهم بعد اصطدام سياراتهم مع شاحنة، وفق ما أكدت الشرطة السويدية.

وخضع فيلكس لحماية الشرطة منذ أن أثار أحد رسومه الكاريكاتورية الذي تضمن اساءة للنبي محمد عام 2007 غضب المسلمين.

كما تسببت رسومه بتوترات دبلوماسية للسويد، حيث عمد رئيس وزراء السويد حينها فردريك راينفلدت الى لقاء سفراء دول اسلامية لتخفيف التوتر.

اضف تعليق