رفض البيت الأبيض الدعوات المطالبة باستقالة الرئيس جو بايدن على خلفية الهجوم على مطار كابول أمس الذي خلف 13 قتيلا من القوات الأمريكية وإصابة 18 آخرين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، اليوم الجمعة للصحفيين إن، "هذا اليوم ليس مناسبا للألاعيب السياسية".

وأضافت بساكي: "نتوقع من كل مواطن أمريكي، سواء أكان مسؤولا منتخبا أم لا، أن يقف إلى جانبنا ويشاطرنا حزمنا على ملاحقة هؤلاء الإرهابيين ومحاربتهم والقضاء عليهم أينما كانوا".

هذا كتبت المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي: "هل يجب أن يستقيل بايدن أو يتم عزله بعد تعامله مع قضية أفغانستان؟ نعم. ولكن ذلك سيتركنا مع كامالا هاريس، وهذا سيكون أسوأ بكثير".

كما كتب العضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري روني جاكسون على "تويتر"، تعليقا على المؤتمر الصحفي للرئيس جو بايدن بشأن الهجوم: "هذا كان مخجلا. من الواضح أن هناك مشكلة مع صحة بايدن العقلية، وكان من الصعب مشاهدة ذلك. وعليه ألا يبقى رئيسا ولو لأي ثانية أخرى. ونستحق أحسن من ذلك".

واعترف بايدن بمسؤوليته عما حدث في مطار كابول، مشيرا مع ذلك إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو من اتخذ قرار الانسحاب من أفغانستان وعقد الاتفاق مع "طالبان".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتحمل مسؤولية قرار الانسحاب من أفغانستان ويتحمل المسؤولية الكاملة لكل ما حدث للقوات الأمريكية هناك. 

ولقي 90 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 160 في سلسلة من الهجمات الإرهابية، وقعت في وقت سابق اليوم الخميس، في كابول، حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن وزارة الصحة الأفغانية.

وقال جنرال أمريكي كبير إن هجوما انتحاريا مزدوجا في كابول تبنى تنظيم "داعش" الأرهابي (المحظور في روسيا) مسؤوليته أسفر عن مقتل 12 جنديا أمريكيا وإصابة 15 آخرين يوم الخميس، مضيفا أن القوات الأمريكية تتوقع مزيدا من الهجمات حتى مع استمرار عمليات الإجلاء من أفغانستان. 

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي في بيان مسؤوليته وقال إن أحد مفجريه الانتحاريين استهدف "مترجمين ومتعاونين مع الجيش الأمريكي".

ويحرس مقاتلو حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية) محيط المطار، وثمة عداوة بينهم وبين تنظيم "داعش" الارهابي (المحظور في روسيا الاتحادية) و"خراسان" وهو التنظيم الأفغاني المتحالف مع "داعش الارهابي".

المصدر: سبوتينك

اضف تعليق