بينت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، الموقف من نظام الأسد وإمكانية تغييره

واكد جوي هود مساعد وزير الخارجية الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بل لتغيير سلوك حكومته.

وشدد هود -في مقابلة خاصة، على أن الإدارة الأميركية تدعم عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، وتسهم في إيجاد حكومة تمثل الشعب السوري، وفق تعبيره.

وأضاف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى أن القوات الأميركية لن تخرج من شمال شرقي سوريا، وستواصل العمل مع ما تسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" بهدف مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.

وعن الأوضاع في ليبيا، قال هود إن الليبيين هم من يجب أن يحدد هوية المترشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، مبديا قلقه من ضعف التقدم في العملية السياسية.

وأكد هود على ضرورة التوصل إلى القاعدة الدستورية للانتخابات وإجرائها في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، مشيرا إلى أن الوقت يمر بسرعة ولا مجال لإضاعته، وعلى الأطراف الليبية العودة إلى العملية التي تقودها الأمم المتحدة.

 

اضف تعليق