متابعة- النبأ للأخبار/ انطلقت فعاليات مؤتمر العمل الدولي السنوي، يوم الاثنين، الذي يعتبر الهيئة الأعلى لصناعة القرار في منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، بحضور 5000 شخص من أنحاء العالم، تمثل وفودا عمالية ونقابية ورسمية من 187 دولة ولفيفا من المراقبين الدوليين.

ويضم المؤتمر 45 من رؤساء الحكومات والدول، من بينها إيطاليا وفرنسا وغانا وجنوب إفريقيا وروسيا وألمانيا.

وذكّر غاي رايدر المسؤول الأممي والمدير العام الحالي لمنظمة العمل الدولية في افتتاحه للمؤتمر الحضور، بأن مستقبل العمل في العالم "سيعتمد على الخيارات والقرارات التي نتخذها، وعلى قدرتنا على متابعة هذه القرارات، كما سيعتمد على رغبتنا في التعاون معا لجعل مستقبل العمل ذلك المستقبل الذي نريد".

وكان المستشار السويسري آلان بيرسيت (والذي تستضيف بلاده المقر الدائم للمنظمة) قد خاطب مندوبي بلاد العالم في المؤتمر مؤكدا على أهمية التعاون الفعال بين الدول، ومشيرا إلى التفاوتات الضخمة القائمة في حالة وأضاع العمل في العالم حتى اليوم.

وقال "إننا نحتاج أكثر من أي وقت مضى في هذا العصر الرقمي والاقتصاد المعولم إلى معايير مشتركة لضمان المنافسة العادلة بين البلدان".

وشدد المسؤول السويسري على أن إرساء هذه المعايير المشتركة تجعل دور منظمة العمل الدولية بالغ الأهمية.

المدير العام للمنظمة غاي رايدر قال مخاطبا المجتمعين "أنتم هنا لأنكم تتشاركون الرؤية والاقتناع بأن تهيئة الظروف الملائمة لتوفير العمل اللائق للجميع هو أمر في متناول أيادينا، تهيئة الظروف التي تنمو فيها شركات الأعمال وينعم فيها الناس بالنجاح وتتقدم المجتمعات".

وأضاف المسؤول الأممي، أن "ذلك يؤكد استمرارية الرؤية الأولى التي أرساها مؤسسو منظمة العمل الدولية قبل مئة عام، ويؤكد على تطلعات مواطني المستقبل من أجل العمل اللائق والعدالة الاجتماعية والسلام".

وسيتضمن جدول أعمال المؤتمرين انتخاب رئيس للمؤتمر الدولي ونوابه كما يتم ترشيح موظفي مجموعات العمل وتكوين اللجان الدائمة للبنود المدرجة خلاله. انتهى/ ع

اضف تعليق