يجتمع وفد من الحكومة الأفغانية وممثلين لحركة "طالبان" في قطر في مؤتمر للسلام تنظمه الحركة الكندية الداعية للسلام "بغواش". ويشارك في المؤتمر باكستان والهند. وأوضحت طالبان في بيان لها أن مشاركتها "لا تعني إجراء مفاوضات سلام". بحسب فرانس برس.

يلتقي وفد من الحكومة الأفغانية ممثلين لحركة طالبان في قطر أثناء المشاركة في مؤتمر حول السلام ينظم في قطر السبت والأحد، ويشارك فيه 20 مسؤولا أفغانيا.

 وفي بيان نشر مساء الجمعة أكدت حركة طالبان مشاركتها في هذه اللقاءات التي ستبحث حسب قولها "مشاكل أفغانستان". وقد أرسل المتمردون وفدا من ثمانية أشخاص إلى قطر.

وأضاف البيان أن حركة طالبان ترغب في "أن تسلم شخصيا رسالة أمة مضطهدة"، مضيفا أن وفودا من طالبان سبق أن شاركت في مؤتمرات مماثلة في فرنسا واليابان.

لكن حركة طالبان أوضحت أن "مشاركة الإمارة الإسلامية (الاسم الرسمي لحركة طالبان) لا تعني إجراء مفاوضات سلام". وأوضح البيان أن المشاركين يحضرون الاجتماع "بصفة فردية" وليس "باسم طرف أو حكومة".

ويأتي هذا الإعلان في أوج اشتداد المعارك في أفغانستان حيث دارت اشتباكات عنيفة في الأيام الماضية في محيط قندوز بشمال البلاد.

وتطرح حركة طالبان عدة شروط قبل الموافقة على بدء مفاوضات سلام بينها رحيل كل القوات الأجنبية من أفغانستان.

لكن حلف شمال الأطلسي أبقى على قوة قوامها 12500 جندي في أفغانستان في إطار مهمة تدريب الجيش الأفغاني.

ويكثف القادة الأفغان جهودهم الدبلوماسية منذ عدة أسابيع مع القوى الإقليمية مثل باكستان والهند أو السعودية والصين في محاولة للتوصل إلى توافق.

اضف تعليق