تساءل الصحفي البريطاني روبرت فيسك, عن سبب حرص المهاجرين على "التوجه إلينا (اوروبا)، الكفار، طلبا للمساعدة" بدلا من الذهاب إلى دول الخليج الثرية مثل السعودية.

وقال فيسك إن من بين ملايين اللاجئين السوريين فضل مئات الآلاف عدم التوجه إلى لبنان وتركيا والأردن، بل الابتعاد أكثر في قوارب لمناطق أخرى غير الأرض التي عاش فيها نبي الإسلام ونزل عليه فيها القرآن.

وأضاف فيسك: "اللاجئون لا يقتحمون شواطئ مدينة جدة على البحر الأحمر، مطالبين باللجوء والحرية في البلد الذي دعم طالبان وخرج منها أسامة بن لادن" في إشارة الى السعودية.

وقال إنه لا يعتقد أن الدافع وراء ذلك هو أن المهاجرين لديهم معرفة كافية بأوروبا وتاريخها.

ويتهم مراقبون كل من السعودية وتركيا والاردن بلعب دورا كبيرا في الصراع السوري من خلال دعم المجموعات المسلحة وتدريبها في مسعى لإسقاط حكومة بشار الاسد المتحالف مع ايران وحزب الله وروسيا.

اضف تعليق