تعاطف ناشطون مع مشاهد مؤثّرة لطفل سوري وهو على سرير أحد المستشفيات بشمال البلاد بعد أن خسر أسرته في الزلزال الذي ضرب فجر الاثنين مناطق من جنوب تركيا وشمال سوريا.

وحسب الفيديو الذي انتشر انتشارا واسعا عبر الشبكات الرقميّة، ظهر الطفل وعلى وجهه عدة جروح وهو يأكل حبة من الموز قُدّمت له ليسدّ جوعه.

ولاقى المقطع المصور تعاطفا من قبل الناشطين الذين أعربوا عن حزنهم الشديد لما حلّ بالطفل الذي أصبح وحيدا بعد فقدان أفراد عائلته جراء الزلزال المدمر.

وعلّقت المتابعة ناهد الطويل على الفيديو بالقول "شاهدت المشهد أكثر من 100 مرة لا أعلم ماذا سنقول لله عندما نقف بين يديه، الإنسانية والبشرية تعيش أوقاتا لا يستوعبها عقل ولا يحملها قلب، نسأل الله ألاّ يحملنا ما لا طاقة لنا به، قلوبنا انفطرت ودموعنا انهمرت وعقولنا توقفت".

واكتفى المتابع عبدو عثمان بتدوين "خارج حدود الوصف"، بينما أعربت المتابعة هبة شلطوط عن حزنها راجية الله أن يخفف عنه مصابه وأن تتمكن فرق الإنقاذ من إيجاد فرد من أفراد عائلته.

وكتب فريق ملهم التطوعي تعليقًا على الفيديو، جاء فيه "كنا نوزع أكلا للناس والمتطوعين من الدفاع المدني والجرحى، ثمّ رأينا هذا الطفل، وأعلمنا الممرض أنه وحيد وأن أهله قد لقوا حتفهم جراء الزلزال المدمّر، أعطيناه حبة موز أكلها بهذه الطريقة، كان متعبا كثيرا، وعطشانا".

وتابع الفريق التطوعي "لا نعرف لماذا ندخل الحزن إلى قلوبكم عبر مشاركة هذا الفيديو، لكن يجب أن تعرفوا قصصهم، وتعرفوا كم هم متعبون، وتدعوا للمتضررين من قلوبكم"، مرفقًا التعليق بوسم #زلزال_سوريا.

ودعا الفريق التطوعي إلى مدّ يد العون للأسر التي تضرّرت نتيجة الزلزال ودعمها بالوسائل المتاحة.

المصدر : الجزيرة + وكالة سند

 

اضف تعليق