رفضت الحكومة السعودية تسليم جثامين القطيفيين الـ 41 الذين تم إعدامهم إلى أهاليهم، فيما رفضت اقامة مجالس العزاء.

وكانت والدة الشاب عقيل الفرج⁩ قد ظهرت منذ فترة في مقطع فيديو تناشد بالعفو عن ابنها المعتقل الذي وافقت المحكمة العليا على حكم الإعدام، لكنها توفيت قبل مدة حزناً وقهراً على حكم ابنها. 

وبحسب مصادر من داخل القطيف فان جهاز المباحث العامة منع عوائل الضحايا الـ 41 من إقامة مجالس العزاء والفاتحة على أرواح أبناءهم، بما في ذلك من افتتاح "مجموعة واتساب" لإستقبال التعازي، ويفرض عليهم الجهاز الصمت التام تحت التهديد والوعيد.

 وقالت المصتدر ان جهاز المباحث العامة أقدم على استدعاء عددٍ من عوائل الواحد وأربعون معدوما "من أجل إخضاعهم للضغط النفسي في استمرارٍ لمُسلسل الترهيب، غير مكتفيين بإعدام ابنائهم ويأتي في إطار إجراءات الردع ".

واعدمت السلطات السعودية يوم أمس السبت 81 مواطنا ومقيما من بينهم 41 من أبناء محافظة القطيف الشيعية التي تتعرض لانتهاكات مستمرة. 

اضف تعليق