أعربت منظمة "اليونيسف"، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق بشأن التقارير الاعلامية المتعلقة بالعنف الجنسي الذي تعرضت له طفلة تبلغ من العمر سبعة أعوام في بغداد، مع اختطاف أخيها الأصغر.  

وجاء في بيان للمنظمة تلقته وكالة النبأ، "تدين اليونيسف كافة اعمال العنف ضد الاطفال وتدعو اصحاب المصلحة جميعا واعضاء المجتمع كافة، إلى حماية الاطفال من كافة اشكال العنف الجسدي والنفسي، بما في ذلك الاساءة الجنسية، وفقا للمادة 19 من اتفاقية حقوق الطفل (CRC)، والتي وقّع عليها العراق، كما تعزز هذا الالتزام بحماية الاطفال من خلال المادة 30 من دستور العراق."  

وأضاف البيان "خلال الايام الستة عشر من الأنشطة الرامية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، شددت اليونيسف، بوصفها جزءا من منظومة الأمم المتحدة في العراق، على الحاجة إلى مواصلة العمل مع الحكومة، ومع الجهات الفاعلة المحلية، بغية تحسين الخدمات المقدمة للنساء والفتيات الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك وصولهن إلى الرعاية الصحية، وإدارة الحالات المتمركزة على الناجيات، وخدمات المساعدة القانونية. وما هذه الحالة إلا تذكيرا محزنا بأنه ما يزال أمامنا هناك الكثير مما يجب القيام به لحماية الأطفال".  

وأشادت "اليونيسف" بـ"الإجراءات التي اتخذتها السلطات للقبض على الجاني".  

ودعت المنظمة الحكومة إلى "تعزيز تدابير مادية ملموسة لتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وحماية حياة الأطفال. يحتاج الأطفال في العراق إلى بيئة آمنة وخالية من العنف مؤاتية لتنمية إمكاناتهم الكاملة".  

وختم البيان بالحديث عن أن "الأذى الذي يلحق بالأطفال الذين يعانون من العنف، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، يمكن أن يكون أكثر خطورة عندما يتم الكشف عن معلوماتهم. وفي مثل هذه الحال، قامت العديد من قنوات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بمشاركة معلومات خاصة عن الفتاة، مما يجعلها عرضة لخطر أكبر

اضف تعليق