تستمر حملات نشطاء عرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات الهندية على خلفية قمع المسلمين وقتلهم وتهجيرهم من منازلهم في الهند.

وكان فيديو قد تداول عبر منصات التواصل أظهر اعتداء مصور يرافق قوات الشرطة على جثمان أحد المسلمين في آسام بالهند، والذي تم قتله بالرصاص من أفراد الشرطة لرفضه تهجيره من بيته ثم ضربه بالهراوات، ما أثار غضبا كبيرا داخل الهند وخارجها.

 وتشن السلطات الهندية حملة لتهجير المئات من العائلات المسلمة من دولبور في سيباجار بمقاطعة آسام شمال شرق الهند، أغلبهم من المسلمين الناطقين بالبنغالية الذين نزحوا من مناطق مجاورة على مر الأعوام.

 وتزامنًا مع التظاهرات الغاضبة التي خرجت في كالكوتا للتنديد بالعنف ضد المسلمين المدنيين في آسام، دشن النشطاء العرب وسوما غاضبة عدة للتنديد أيضًا بتلك الاعتداءات مع تدشين حملة لمقاطعة المنتجات الهندية.

 وأكد النشطاء ضرورة مقاطعة المنتجات الهندية، منتقدين عدم تحرك الحكومات في الدول العربية والإسلامية.

 ودعوا إلى دعم منتجات باكستان وأفغانستان وبنغلاديش وتركيا وماليزيا وإندونيسيا، بديلا عن المنتجات الهندية والإسرائيلية والفرنسية.

وشددوا على، أن "ما تمارسه الهند ضد المسلمين انتهاكات تصل حد جرائم حرب، وأن ما يحدث من إعدامات ميدانية وحرق للمساجد والمنازل وهدم للحقول الزراعية مروع".

اضف تعليق