وقالت الوكالة في تقريرها، إن "إحدى العوائل الكربلائية قد إمتهنت هذه الحرفة منذ أجيالٍ عدة"، مضيفةً أن "من المعتقدات السائدة، أن لدى هذا الطلسم العراقي التقليدي، القدرة على دفع الحسد عن حامله".

ونقلت الوكالة الإخبارية عن ربّ الأسرة الكربلائية، المكنّى بـ "أبو حسين"، قوله، إنه "بحسب معرفته المتواضعة فإن اللون الأزرق يهدئ ويريح الروح، كما لو كنت تقف على شاطئ البحر وتنظر الى المياه الزرقاء، وفي نفس الوقت، فإن اللون الأزرق يقي من (العين الشريرة) أو الحسد الذي يستهدف نزع البركة أو زوال النعمة من الشخص المستهدف".

ويضيف "أبو حسين" في سياق اللقاء، أن "سعر القطعة الواحدة من طلاسمه، يبلغ نحو (1.37) دولار في الأسواق المحلية"، مؤكداً إن "الأمر لا يتعلق بالمال فقط، فهذا العمل ينطوي على روح فنية، ولمسة تاريخية، حيث أن شغفه وحبه لهذا العمل هو ما جعله يستمر في أدائه".

وأشارت وكالة رويترز، الى أن "العوائل في جميع أنحاء العالم العربي تداوم على تعليق هذا النوع من الطلاسم على عتبات بيوتها"، مبينةً أن "الشكل السائد لـ (السبع عيون) في كربلاء، هو الثقوب السبعة المحيطة بها، فيما يتم تزيينها أحياناً بآيات قرآنية، أو عبر إستخدام نسخ أصغر كمجوهرات أو كزخرفة فنية".

اضف تعليق