حذر محافظ صلاح الدين احمد عبدالله الجبوري، اليوم الجمعة، من كارثة انسانية قد تطال العوائل الهاربة من سطوة (داعش)، وفيما طالب الحكومة المركزية والمنظمات الدولية بـ"إغاثة النازحين عن الشرقاط"، اكد تحرير القوات الامنية لعدد من القرى شمالي المحافظة.

وقال الجبوري في حديث صحفي، "مع استمرار العمليات العسكرية وتقدم القطعات الى أهدافها، برزت حالات إنسانية بين العوائل الهاربة من مناطق التي تشهد معارك ضارية، والخاضعة لسطوة تنظيم (داعش) ولا سيما من مناطق قضاء الشرقاط".

وطالب الجبوري، "الحكومة المركزية في بغداد والمنظمات الدولية الى اغاثة تلك العوائل، بالمساعدات الاغاثية والغذائية"، محذراً من "كارثة انسانية قد تطال تلك العوائل النازحة".

واشار محافظ صلاح الدين الى "تقدم القوات الامنية في معارك تحرير القرى من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي"، مشيراً الى "تحرير القرى التابعة لمنطقة مكحول وقضاء الشرقاط وهي (المسحك والشرتان، والمسلطن، وخلف الزيدان، وقرية كريم الخلف) شمالي المحافظة".

وكانت خلية الإعلام الحربي، اعلنت اليوم الجمعة (24 حزيران 2016)، أن القوات المشتركة حررت ناحية مكحول، شمالي تكريت (170كم شمال العاصمة بغداد)، من سيطرة تنظيم (داعش)، وفيما أكدت أن القوات تتقدم باتجاه قضاء الشرقاط، شمال تكريت.

وكان مصدر بجهاز مكافحة الإرهاب أفاد، أمس الخميس (23 من حزيران 2016)، أن القوات الأمنية تواصل الاستعداد لاقتحام ناحية مكحول، شمالي صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، وأمنت خروج 150 شخصاً كانوا محتجزين من قبل (داعش).

وكانت قيادة عمليات صلاح الدين، أكدت امس الخميس،(الـ23 من حزيران 2016)، على استمرار عملية تحرير الشرقاط والقيارة، بحسب الخطة المرسومة لها، كاشفة عن تحرير العديد من القرى المهمة، شمالي المحافظة، بما فيها خط الصد الأول لتنظيم (داعش).

وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت في، (الـ18 من حزيران 2016)، مباشرة القوات الأمنية التقدم باتجاه مناطق، شمالي صلاح الدين، مركزها مدينة تكريت، وجنوبي الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، لتحريرها من سيطرة تنظيم (داعش)، لكن العمليات توقفت مؤقتاً بسبب سوء الأحوال الجوية.انتهى/س

اضف تعليق