تناقل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، أمس الثلاثاء، ما يعتقد انها تفاصيل اول جلسة استماع للمتهمين، (29) متهم، من قبل دائرة الجنايات في المحكمة الكلية برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج، في تفجير مسجد الامام الصادق (ع)، في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة خلال صلاة الجمعة في شهر رمضان، 26 حزيران الماضي، والتي ادت الى استشهاد 26 شخصا واصابة 227 اخرين، من المسلمين الشيعة.

وتبنى تنظيم داعش عملية التفجير التي أودت بحياة العشرات من الشيعة، فيما القت القوات الأمنية، القبض على السائق الذي أوصل الانتحاري، حيث تبين لاحقا، أنه يقيم في الكويت بطريقة غير قانونية وكان مختبئا في منزل بمنطقة الرقة قبل أن تلقي القبض على مالك المركبة وبقية الشركاء والمتعاونين والمتورطين في التفجير الإرهابي.

يذكر ان وكالة النبأ/ الاخبار، لا يمكنها التأكد من صحة الاخبار التي يتم تناولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي غير مسؤولة عن محتوى ما يتم نشره.

جلسة لمحاكمة المتهم بقضية تفجير مسجد الامام الصادق في الكويت

نص الجلسة

- برئاسة المستشار: محمد الدعيج

- اجراءات امنية شديدة جداً وجميع افراد الحرس من مفتونين العضلات ومقنعين

- اثناء سؤال المستشار القاضي المتهم: عبد الرحمن صباح قرر للقاضي عن التهم المنسوبة اليه اقر واعترف بها وبسؤاله السيد المستشار المتهم ما إذا كان الاعتراف الذي ادلى به بمحض ارادته دون ضغط او تهديد قرر له بالإيجاب وتم مناقشة الاعتراف كالتالي:

القاضي: اشرح لي شنو صار بالضبط معاك انا اليوم ياي اسمعك وقول الي تبيه

المتهم: الي حصل أنى تلقيت اتصال من التنظيم

القاضي مقاطعاً: اي تنظيم؟

المتهم: تنظيم داعش

القاضي: شعلاقتك فيهم!

المتهم: انا عضو بالتنظيم وبايعت ابو بكر البغدادي

القاضي: أكمل

المتهم: تلقيت اتصال منهم في ثاني يوم رمضان بعد الفطور وقالوا لي ان راح تصير عملية بالكويت في وقت قريب ومن ثم انقطع الاتصال

القاضي: بعدين شنو صار

المتهم: اتصل على القباع وقال لي انا الي كلموني الجماعة أني اتواصل معاك بخصوص العملية

القاضي مقاطعاً: انت تعرف القباع

المتهم: لا ما اعرفه الي اعرفه انه اسمه بو سليمان وعرفت اسمه بعدين بأمن الدولة

القاضي: بعدين شصار

المتهم: قالي راح نوصل لك حزام ناسف من منفذ نويصيب وانتظر مني اتصال وانقطع الخط وبعدين اتصل علي وقالي اطلع من بيتكم وروح عند مطعم رحال وانزل للبر بمسافة ٥٠ متر وتلاقي صندوق اي بوكس بداخله الحزام الناسف. رحت للمكان ما لقيت شيء وبعدها رجعت عند مطعم رحال واتصلت عليه وقلت له اني ما لقيت شي هناك و قالي ارجع نفس المكان راح تلاقي سيارة نوع هوندا لوحاتها سعودية موجودة بالمكان و الحقها و بالفعل رجعت للمكان و لقيت السيارة الي قالي عنها. ولما شافتني حركت ولحقتها لمسافة وبعدين لفت حوالين صندوق آيس بوكس لون ابيض فرة و بعدين راحت بسرعة و نزلت اخذت الصندوق و حطيته بسيارتي و رحت لبيتنا في منطقة الصليبية و حطيت الصندوق الآيس بوكس في سيارة قديمة داخل كراج بيتنا

القاضي: كمل بعدين شصار

المتهم: اتصل علي القباع و قالي انه راح يجي الكويت و قالي الوعد عند فندق كروان بلازا بالفروانية ورحت له واخذته ورحتا لبيتنا بمنطقة الصليبية

القاضي مقاطعاً: شنو دار بينكم بالسيارة؟ اكيد عن العملية

المتهم: لا كانت امور اجتماعية بحته شلونك شخبارك شلون السعودية ومن هالكلام

القاضي: المهم شصار بعدين

المتهم: وصلنا البيت وقال لي القباع انه يوعان يبي يتسحر وطلبت له من مطعم ووصل الاكل تسحر ونام

القاضي: وبعدين شصار؟

المتهم: قعدنا الساعة ١٠ الصبح ودخل القباع الحمام وحلق وتسبح ويبت له الصندوق فيه الحزام الناسف

القاضي مقاطعاً: اوصف لي الحزام

المتهم: عبارة عند درع يطلع منه سلكين موصلين بزرين إذا ضغطهم مع بعض ينفجر

القاضي مقاطعاً: وإذا ضغط زر واحد ينفجر

المتهم: لا

القاضي: يعني سيفتي

اثناء ذلك ضحك بعض الجمهور مما قاله السيد المستشار

القاضي: انت وانت وانت وانت وانت بره حرس طلعوهم

تم اخراج بعض الحضور الى الخارج من ضمنهم محاميين

القاضي: انزين عبد الرحمن جم وزن الحزام وقالك القباع مكان العملية

المتهم: الحزام وزنه ٣٥ كيلوا تقريبا وما أدري انه العملية راح تكون بمسجد

القاضي: شلون وصلك ان العملية راح تكون بمسجد

المتهم: لما كنت البس القباع الحزام قال لي ان العملية راح تكون بمسجد انا ترددت اول شي شلون تكون بمسجد بس لما قال لي ان بمسجد شيعة وافقت

القاضي: ليش وافقت لما عرفت انه مسجد للطائفة الشيعية

المتهم: لانهم شاركوا في قتل السنه في العراق وسوريا……

القاضي مقاطع: كمل عقب ما لبست القباع الحزام شصار؟

المتهم: طلب مني اييب له دشداشه من دشاديشي ويبت له

القاضي: ليش

المتهم: لان الحزام راح يبين واهوا ضعيف وانا متين ودشاديشي وسيعة عليه علشان ما يبين الحزام

القاضي: شنو لون الدشداشة

المتهم: سماوي

القاضي: بعدين

المتهم: ركبنا السيارة ورحنا للمسجد

القاضي: شنو الحوار الي دار بينكم بالطريج

المتهم: قالي أحسبني من الشهداء

القاضي: طبعا تعرف مسجد الامام الصادق وين مكانه

المتهم: لا ما اعرف

القاضي: شلون وصلت له

المتهم: من برنامج قوقل ايرث في الاحداثيات

القاضي: وبعدين شصار

المتهم: وصلنا عند المكان لكن الناس توها كانت تدخل المسجد وقالي القباع افتر شوي على ما يدخلون الناس واخذت فره بشارع الخليج وبعدين قطيته على بعد ٨ دقايق مشي من المسجد

القاضي: طبعا حركت لما تأكدت فجر نفسه

المتهم: لا قطيته ومشيت على طول

القاضي: بعدين شنو صار

المتهم: حركت ورحت الصليبية بيتنا ووصلت ونمت وقعدت على صلاة المغرب وعرفت من التلفزيون والتويتر انه الي ماتوا ٢٧ واحد لكن انا متحسف انا كان مو قصدي يموتون ناس بس افجر المسجد

القاضي: مع انه في طرق ثانية تهدمون مساجد ليش ال قنبلة يعني

المتهم: هذا الي صار

القاضي: عبد الرحمن الكلام الي قاعد تقوله في أحد اجبرك عليه

المتهم: لا

القاضي: يعني بمحض ارادتك؟

المتهم: نعم بمحض ارادتي

القاضي مخاطباً امين سر الجلسة: ثبت ان المحكمة سألت المتهم عن التهمة واعترف فيها بمحض اردته

المتهم مقاطعاً: ازيدك من الشعر بيت

القاضي: قول

المتهم: هذول الي وياي (مؤشرا على باقي المتهمين) ما اعرف ما لهم شغل بالموضوع

القاضي: مو انت مناديهم بأمن الدولة

المتهم: لانهم طقوني وخلوني اقول انهم معاي!

القاضي: شلون صادوك يا عبد الرحمن

المتهم: أخوي كان عليه قيد امني وبلغوني انه امسكوه مع الي معاه بشقه بالسالمية مع ٣ من ربعه اهنيه رحت الشقة ما لقيته وبعدها بلغوني انه الشرطة جوا واخذوا امي من البيت لما رحت البيت فعلا لقيت الباب مكسور والبيت معفوس وبعدها حاشني تأنيب الضمير انه امي ما لها شغل وانا المسئول عن الي صار فكرت اني اسلم نفسي بمخفر الصليبية بس كانت زوجتي عند خالها بالرقه قلت اسلم عليها واسلم نفسي ولما وصلت الرقه اقبضوا علي

القاضي لأمين السر: ثبت اعترافه؟

امين السر: اي نعم سعادتك

الدفاع: مكتب المحامين خالد العبد الجليل و ثامر الجدعي و غيرهم بتوكيل رسمي صادر من بعض المتهمين للمحاميين استلمهم القاضي و حضر عن المدعيين بالحق المدني مكتب عبدالحميد الصراف و خلف زيد العنزي و مجموعه من المحامين و قدموا سند الوكالة

والمحاميين المدافعين عن المتهمين طلبوا اجل للاطلاع والرد مع التصريح بتصوير ملف القضية

قررت المحكمة: تأجيل الجلسة لجلسة الخميس الموافق ٦-٨-٢٠١٥ والرد من قبل الدفاع مع التصريح بالتصوير

اضف تعليق