أعلن مجلس بابل، اليوم الثلاثاء، عن موافقة وزارة الكهرباء على زيادة حصة المحافظة،(100 كم جنوب العاصمة بغداد)، من الطاقة إلى 575 ميكاواط بما يتناسب مع مساحتها وكثافتها السكانية وإنتاجها منها، مؤكدة أن الوزارة "ألغت" التسعيرة الجديدة على القطاعين المنزلي والزراعي ,ابقتها على التجاري.

وقال رئيس لجنة الكهرباء بالمجلس، زهير الجؤذري، في حديث صحفي، إن "وفداً من الحكومة المحلية زار وزارة الكهرباء مؤخراً، لشرح مظلومية المحافظة وعدم حصولها على استحقاقها من الطاقة وفقاً لمساحتها وعدد سكانها وإنتاجها منها"، مشيراً إلى أن "الوزارة وافقت على زيادة حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية إلى 575 ميكاواط".

وكشف الجؤذري، عن "إلغاء وزارة الكهرباء التسعيرة الجديدة الخاصة بالمنازل والقطاع الزراعي مع الإبقاء عليها بالنسبة للقطاع التجاري".

ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ انتهاء حرب الخليج الثانية عام 1991 والتي شهدت تدمير البنية التحتية للكهرباء في العراق بشكل كامل، إلا أن السنوات الثلاث الماضية شهدت تحسناً في توفير الطاقة الكهربائية بعد افتتاح عدد من المحطات الكهربائية الجديدة منها (الزبيدية في واسط والخيرات في كربلاء والحيدرية في النجف والمحطة الغازية في ميسان ومحطتان في الديوانية ومحطة الصدر في بغداد، ومحطتا شط العرب والرميلة في البصرة والمحطة الغازية في كركوك)، حيث تستمر ساعات التشغيل إلى نحو 20 ساعة خاصة مع انخفاض درجات الحرارة فيما تتقلص ساعات التشغيل مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال على محطات التوليد خلال أوقات الذروة.

وبالرغم من بلوغ إنتاج الطاقة في العراق نحو 12 ألف ميغا واط او اكثر بقليل، إلا أنه لا يزال دون مستوى الطموح والحاجة والتي تبلغ أكثر من 20 ألف ميغا واط لأنحاء العراق كافة، والذي يحتاج إلى استثمارات ضخمة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي. انتهى/خ.

اضف تعليق