أفاد مسؤولون أفغان، الاثنين، بأن مفجرا انتحاريا من حركة طالبان قتل ما لا يقل عن 14 شخصا وأصاب ثمانية في هجوم على حافلة صغيرة كانت تقل متعاقدين أمنيين نيباليين في العاصمة كابول.

وكان هذا أحدث هجوم في تصعيد في أعمال العنف في الآونة الأخيرة يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الحكومة الأفغانية في كابول وأنصارها الغربيين في الوقت الذي تقلص فيه واشنطن ببطء حجم قواتها المتبقية على الرغم من استمرار التمرد.

وقال صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية على تويتر، إن 14 شخصا قُتلوا وأصيب ثمانية، مبينا أن الشرطة تعمل على تحديد هوية الضحايا.

وقال عبد الرحمن رحيمي قائد شرطة كابول، إنه يبدو أن الضحايا يشملون أفغانا ومتعاقدين أمنيين نيباليين، موضحا أن الانتحاري انتظر قرب المجمع الذي يقيم فيه المتعاقدون الأمنيون وقام بالهجوم لدى تحرك السيارة، فضلا عن ركاب الحافلة أصيب أيضا عدة أشخاص في سوق مجاورة في الهجوم.

وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان من ذبيح الله مجاهد المتحدث الرئيسي باسم الحركة على تويتر.

وأكد الهجوم مدى خطورة التهديد الأمني الذي مازال يواجه أفغانستان منذ وفاة زعيم طالبان السابق الملا أختر منصور في هجوم لطائرة أمريكية بلا طيار الشهر الماضي.

ويأتي الانفجار بعد هجوم انتحاري على حافلة كانت تقل موظفين بوزارة العدل قرب كابول الشهر الماضي وهجوم منفصل على محكمة في مدينة غزنة بوسط أفغانستان في أول يونيو حزيران.انتهى/س

اضف تعليق