كشف المغرد السعودي الشهير المعروف اعلاميا بـ "مجتهد" والذي يقال انه احد ابناء ( او بنات ) الامير طلال بن عبد العزيز ان العلاقات بين السعودية والإمارات في اليمن مجاملات مبالغ فيها علنا في حين ان الاتهامات على قدم وساق بين الجانبين في السر. وكشاهد على مقولته افاد مجتهد ان الإمارات تتهم السعودية بتزويد جهات يمنية بصواريخ تسببت في إسقاط طائراتها مؤخرا وتعتبر ذلك تفسيرا وحيدا لتتابع حوادث السقوط بهذه السرعة.

هذا فيما تتهم السعودية الإمارات بتدبير عمليات قنص قواتها في قصر المعاشيق وتستدل بسرعة وقوة الهجوم بعد استلام القوات السعودية حماية القصر من الإماراتية.

وكانت الحرب السرية بين الدولتين قد خرجت الى الاعلام من خلال شخصيات محسوبة على قادة البلدين، فالشريان هاجم صراحة ضاحي خلفان واعتبر ان ( تغريداته ) تتم بايعاز من حكام الامارات بخاصة تلك التي تنتقد السعودية، بينما شن عبد الخالق عبدالله ( وهو رجل امن ومستشار لمحمد بن زايد ) السعودية في اكثر من موقف بخاصة عندما ابدى أسفه أزاء ما وصفه بـ"تضييق السعودية الحريات على الإصلاحيين".

وقال عبدالله، عبر حسابه على "تويتر": "يؤسفني أن اسمع أن الزميل الرائع الدكتور متروك الفالح الناشط الإصلاحي في السعودية ممنوع من السفر منذ 11 سنة حتى الآن، ثمن الدعوة للإصلاح".

وقد قوبلت التغريدة بثورة غضب من قبل مغردين سعوديين والذين طالبوه بالتحدث عن عشرات الإصلاحيين الإماراتيين الذين يقبعون في السجون ويتعرضون لصنوف شتى من التعذيب واضطهاد اسرهم لدرجة فصل ابنائهم من المدارس.ودعا بعض المغردين الأكاديمي الإماراتي إلى الاهتمام بشؤون بلاده المذرية بمجال الحريات وحقوق الإنسان بدلا من الحديث عن السعودية

كما غرد الأكاديمي الإماراتي بما اعتبره ناشطون سعوديون تحريضا على التظاهر ببلادهم عندما قال «هناك دعوة لتظاهرة يوم الأحد تطالب بمنح المرأة في السعودية حق قيادة السيارة لكن السلطات في السعودية تحذر من اي تجمع غير مصرح به».وقد نفت السلطات السعودية وناشطون تلك الأنباء وقال انه لايوجد اي دعوات لتلك التظاهرات الاس تحدث عنها عبدالله.انتهى/س

اضف تعليق