مدد الاتحاد الاوروبي العقوبات الاقتصادية السارية على روسيا بسبب ضم شبه جزيرة القرم في مارس/ أذار 2014 لمدة عام إضافي.

وشملت العقوبات التي تلتزم بها 28 دولة تتمتع بعضوية الاتحاد الاوروبي حضرا على الشركات الاوروبية للاستثمار في أي مشروعات في شبه الجزيرة الواقعة على ضفاف البحر الاسود كما تشمل أيضا القطاع السياحي.

كما يستعد التكتل نفسه الأسبوع المقبل لتمديد عقوبات أخرى على روسيا فرضها بسبب "الدعم الروسي" للانفصاليين في شرق اوكرانيا.

وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على عدد من كبار المسؤولين والشخصيات في روسيا بسبب الاتهامات الغربية لموسكو بدعم الانفصاليين في شرق اوكرانيا.

في الوقت نفسه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان بلاده مستعدة لتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا تجاريا أساسيا.

وفي خطاب أمام المنتدى الاقتصادي الدولي السنوي في سان بطرسبرغ حاول بوتين التقليل من الأزمات الاقتصادية التي تواجهها بلاده بسبب العقوبات الغربية وانهيار أسعار النفط العالمية.

وقال بوتين "لا نحمل ضغينة ومستعدون للقاء شركائنا الأوروبيين في منتصف الطريق لكنها بالتأكيد لن تكون لعبة باتجاه واحد".

ورغم استمرار التوتر بسبب أزمة شبه جزيرة القرم يرى البعض ان حضور رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر منتدى سان بطرسبرغ إشارة لبدء تطبيع العلاقات بين الجانبين تدريجيا. انتهى/خ.

اضف تعليق