اقرت الأمم المتحدة، الخميس، بارتكاب تنظيم "داعش" إبادة جماعية ضد الايزيديين، واشارت الى ان التنظيم يسعى الى تدمير هذه "الجماعة الدينية"، داعية الى إنقاذ ما لا يقل عن 3200 امرأة وطفل من الأيزيديين.

وقال تقرير لمحققون يذكر انهم مستقلون تابعون للأمم المتحدة، إن "تنظيم داعش ارتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد الايزيديين في سوريا والعراق"، مشيراً الى أن التنظيم سعى إلى "تدمير الجماعة الدينية العرقية التي تضم 400 ألف شخص من خلال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى".

وأضاف، أن "الإبادة الجماعية للايزيديين مستمرة"، داعياً الى "إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية".

وحث التقرير القوى الكبرى على "إنقاذ ما لا يقل عن 3200 امرأة وطفل من الايزيديين لا تزال داعش تحتجزهم".

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش اكد في، 22 تشرين الاول 2014، أن حملة متشددي تنظيم "داعش" على الأقلية الايزيدية في العراق قد ترقى إلى محاولة "إبادة جماعية".

اضف تعليق