لاحظ الكثير من المستخدمين أن أداء بطارية هواتفهم الذكية يكون ممتازًا خلال الأسابيع أو الأيام القليلة الأولى على استخدام الهاتف الجديد، وقد يستمر بشكل جيد قبل أن يتراجع بشكل مُفاجئ وسريع.

السبب الرئيسي لذلك والذي قد لا يخطر على بال الكثيرين، ليس تراجع البطارية من الناحية العتادية بل هو بسبب بعض التطبيقات.

1- فيس بوك، من المعروف أن تطبيق فيس بوك الرسمي هو من أكثر التطبيقات الشرهة للبطارية ولبقية موارد الهاتف. ولو حذفت هذا التطبيق من هاتفك سترى فارقًا فوريا في استهلاك البطارية.

2- تطبيقات (تنظيف) الهاتف، تتوفر على متجر جوجل بلاي مئات التطبيقات التي تزعم أنها تقوم بتنظيف هاتفك وتسريعه. ورغم أن هذه التطبيقات تقوم فعلًا بحذف البيانات المُخبأة (الكاش)، إلا أنها تبقى فعالة في الخلفية طوال الوقت مما يستهلك البطارية والذاكرة، ناهيك عن امتلائها بالإعلانات التي تسبّب بدورها استهلاك البطارية.

البديل: تستطيع ببساطة حذف الكاش بالذهاب إلى الإعدادات Setting ، التخزين Storage ثم الضغط على خيار (البيانات المخزنة مؤقتًا) Cached data ثم الضغط على (مسح).

3- تطبيقات توفير البطارية، تطبيقات توفير البطارية هي من أبرز التطبيقات المُستهلكة للبطارية، ولو كنت تستخدم إحداها فعليك حذفها فورًا.

وقد نوّهت دراسات سابقة الى أن هذه التطبيقات تؤدي إلى استهلاك المزيد من البطارية. وما تقوم به هو أنها تعمل في الخلفية وتحاول قتل التطبيقات الأخرى، لكن التطبيقات (المقتولة) ستعود للعمل تلقائيًا، وسيبقى تطبيق (توفير البطارية) في الخلفية دائما مستهلكًا البطارية والذاكرة.

البديل: توجّه إلى إعدادات البطارية في هاتفك حيث يمكنك أن تجد المعلومات الخاصة ببطارية الجهاز وقائمة بالتطبيقات الأكثر استهلاكًا للبطارية، حيث تستطيع حذفها أو تعديل إعداداتها لاستهلاك أقل.

4- مضادات الفيروسات، لا داعي لتثبيت أية تطبيقات تدعي أنها مضادة للفيروسات على أندرويد. هذه التطبيقات لا تفعل شيئًا سوى أنها تعمل في الخلفية وتستهلك البطارية طوال الوقت. لو اكتفيت باتباع قواعد الأمن الرقمي البسيطة، مثل عدم تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة، وعدم الضغط على أي رابط مجهول يصل إلى هاتفك، فلن تكون لديك أي مشكلة. ولو كان هناك بالفعل فيروس خارق سيتمكن من الوصول إلى هاتفك ويخترق الحماية المبنية بشكل افتراضي ضمن أندرويد، فهذا يعني بأن مضاد الفيروسات لن يتمكن من اكتشافه على أية حال.انتهى/س

اضف تعليق