قتل طفل فلسطيني، يبلغ من العمر 18 شهرا، في هجوم أضرم خلاله مستوطنون يهود النار في منزل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية، بحسب الشرطة الإسرائيلية.

وقال مسؤولون محليون إن النيران أضرمت في المنزل في قرية دوما قرب نابلس، بينما كانت العائلة نائمة.

وأصيب والدا الطفل وشقيقه (4 أعوام) بجروح خطيرة.

وتفيد تقارير بأن المعتدين كتبوا على جدران المنزل عبارة باللغة العبرية تعني "الانتقام".

وقال الجيش الإسرائيلي إن التحقيق الأولي يشير إلى أن المشتبه بهم دخلوا القرية في ساعات الصباح الأولى، وأضرموا النيران في المنازل، وكتبوا عليها عبارات باللغة العبرية."

من جهتها، حملت منظمة التحرير الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الحادث الذي وصفته بـ"الاغتيال الوحشي" للطفل علي سعد دوابشة.

وأضافت المنظمة في بيان "هذا نتيجة مباشرة لعقود منحت فيها الحكومة الإسرائيلية حصانة لإرهاب المستوطنين".

ويعيش نحو 500 ألف يهودي في أكثر من 100 مستوطنة في الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي الذي يعتبر المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية.

بدوره، حمل صائب عريقات، الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، إسرائيل مسؤولية مقتل رضيع فلسطيني بعد حرق رضيع يبلغ من العمر عاما ونصف، في قرية دوما جنوب نابلس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية على لسان المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل ابوردينة قوله: "إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا اصرار الحكومة الاسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين".

في ذات الوقت، هددت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية، اليوم الجمعة، برد في أي لحظة على قيام متطرفين يهود بحرق منزل العائلة الفلسطينية.

اضف تعليق