أكدت لجنة المصالحة والمسائلة النيابية، اليوم الأربعاء، أن هناك بعض النواب والسياسيين يعزفون على وتر الطائفية لزرع الفتنة بين القوات الأمنية وعشائر محافظة الانبار، مؤكدة أن تلك السياسية تمنع الجهود لفتح حوار وطني مع العشائر التي تريد التعاون مع الحكومة واللجنة النيابية.

وقال عضو اللجنة محمد ناجي، إن "المصالحة النيابية وضعت خطة لفتح حوار وطني مع عشائر محافظة الانبار"، لافتا إلى أن " هناك بعض السياسيين يُعرقلون الخطة من خلال تشوية سمعة القوات الأمنية في الانبار ودق اسفين بينها وبين العشائر العربية".

موضحا بالقول "بعد انتهاء عطلة الفصل التشريعي يتم تفعيل جهود لجنة المصالحة النيابية من اجل فتح حوار مع العشائر التي تريد المساعدة في عملية إعادة النازحين إلى دورهم وأعمار المناطق التي دمرها الإرهاب".

كما بيّن ناجي أن "معظم العشائر في محافظة الانبار لديها حس وطني و وقفت مع القوات الأمنية في دحر العصابات الإرهابية في المحافظة"، مشيرا إلى أن "تلك الجهود الوطنية لا تصب في مصلحة بعض السياسيين الذين يؤيدون بقاء داعش في الانبار" حسب قوله.

وكانت لجنة العشائر النيابية، قد ذكرت الشهر الماضي ، إنها تشترط تسليم الإرهابيين في محافظة الانبار من قبل شيوخ عشائر المحافظة لعقد مؤتمر مصالحة وطنية مع العشائر في المحافظة .

وتتهم عشائر الانبار القوات الامنية بأنتهاكات لحقوق الانسان والتعامل مع اهالي مناطق الانبار من منطلق طائفي.انتهى/س20

اضف تعليق