ذبح من يشتبه أنهم متشددون إسلاميون رجل دين هندوسيا مسنا، الثلاثاء، في واقعة تعتقد الشرطة أنها الأحدث في سلسلة من الهجمات التي نفذها المتشددون ضد الأقليات في بنغلادش ذات الأغلبية المسلمة.

وقالت الشرطة، إن ثلاثة مهاجمين على دراجة نارية ذبحوا أنانتا جوبال جانجولي (70 عاما) الذي كان في طريقه إلى معبد يخدم فيه ب‍ضاحية جينايدا الواقعة على بعد نحو 161 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة داكا.

وقال مسؤول الشرطة حسن حفيظ الرحمن "كادوا أن يفصلوا رأسه عن جسده".

ويحمل الهجوم ملامح عمليات قتل سابقة نفذها إسلاميون متشددون، حيث حظرت الحكومة ركوب أكثر من شخص على دراجة نارية واحدة، أمس، بعد يوم من مقتل زوجة مسؤول أمني كبير في مجال مكافحة الإرهاب بالرصاص على أيدي ثلاثة مشتبه بأنهم متشددون كانوا يركبون دراجة نارية.

ونقل موقع (سايت) المتخصص في متابعة أنشطة الجماعات المتشددة عبر الانترنت ويتخذ من الولايات المتحدة مقرا له عن وكالة أعماق الموالية لـ"داعش" إعلان التنظيم مسؤوليته عن قتل جانجولي.

لكن حفيظ الرحمن قال إن إعلان التنظيم المتشددد مسؤوليته "لا أساس له" لأنه ليس له وجود تنظيمي في بنجلادش ملقيا باللوم على متشددين محليين.

وفي حادث منفصل، أمس الأول، ذبح مسلحون يحملون مناجل بقالا مسيحيا عمره 60 عاما، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الحادث.

ولم تشهد بنغلادش عنف الإسلاميين المتشددين الذي عانت منه باكستان أو حتى عدد الهجمات التي وقعت في الهند على مدار العقد الماضي أو نحو ذلك، لكن منذ شباط من العام الماضي قتل متشددون في بنغلادش أكثر من 30 شخصا بينهم منتمون لأقليات دينية ومدونون وأكاديميون ليبراليون.

وأعلن تنظيما "داعش" وتنظيم القاعدة مسؤوليتهما عن معظم عمليات القتل لكن الحكومة تنفي أن أيا من التنظيمين له وجود في بنغلادش.

ويمثل الهندوس تسعة في المائة من إجمالي عدد سكان بنغلادش البالغ 160 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين.انتهى/س9

اضف تعليق