قدر نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، الأحد، عدد "الإرهابيين" المتواجدين داخل الفلوجة بـ2500 منهم 10% أجانب، مشيدا بالدعم الشبابي على مستوى الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فيما أكد إجلاء 8 آلاف مدني نزحوا من المنطقة.

وقال المهندس في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، الفلوجة، إن "عدد الإرهابيين المتواجدين داخل الفلوجة يقدر ما بين 2000 - 2500 منهم 10% أجانب وسعوديون"، مقدما شكره للإعلام بالقول "على الرغم من الحملة الكبيرة التي شنت وحاولت صبغ المعركة بصبغة طائفية كانت هناك جيش من المساندين في الإعلام وتويتر وجيش من آلاف الشباب الذين يخدمون الحشد".

وأضاف المهندس، أن "المنطقة فيها 50 – 60 ألف مدني نزح منهم 8 آلاف مدني"، مشيرا الى "توفير سيارات لنقلا المدنيين من خطوط القتال الى مراكز الإيواء الرسمية في عامرية الفلوجة".

ودعا المهندس الى "منح النازحين الذين حكمهم داعش بالقوة استقبلا أفضل وتقديم الدعم لهم"، مبينا أن "عملية نقلهم جرت بسلالة رغم صعوبة المعركة ومشاكل الأرض، وسنبقى داعمين ومساندين للقوات إذا احتاجت الدعم".

وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس كشف، السبت (28 أيار 2016)، عن انتشار 2000 عنصرا من "داعش" في الفلوجة، مشيرا إلى أن أغلبهم مقاتلون محليون، فيما أكد عدم وجود أي دوافع "انتقامية" لدى الحشد في مشاركته بتحرير المدينة.انتهى/س18

 

اضف تعليق