ضمن حلقاته النقاشية الشهرية أقام مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث في كربلاء المقدسة، حلقة فكرية نقاشية تحت عنوان (التحدّيات الشيعية والحاجة لمراكز الدراسات) وذلك في قاعة جمعية المودّة والإزدهار، وبحضور شخصيات أكاديمية ودينية وباحثين ومهتمين بالشأن الشيعي.

وقال مدير المركز حيدر الجراح لـ مراسل وكالة النبأ للأخبار "عقد مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث وضمن حلقاته الفكرية الشهرية حلقة نقاشية بعنوان (التحدّيات الشيعية والحاجة لمراكز الدراسات)، إستضاف فيها الدكتور خالد العرداوي مدير مركز الدراسات الإستراتيجية (CSS) في جامعة كربلاء ومدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الستراتيجية (NGO)".

مضيفاً "جاءت الحلقة من أجل تسليط الضوء على أهم التحدّيات، لا سيما السياسية والإقتصادية والثقافية التي يتعرّض لها الشيعة ويعيشها في مناطق تواجدهم سواء كانوا من الأغلبية أو من الأقليات في البلدان التي يعيشون فيها، وحتى في بلدان المهجر".

وبيّن الجراح إن "من الواجب توفّر مراكز للدراسات والأبحاث مهّمتها تقديم رؤية عالمية الى الشيعة في كل مكان لأن يكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم كي يستطيعوا مواجهة تلك التحدّيات التي بالتالي ستنعكس على مجتمعاتهم ومجتمعات الآخرين".

من جانبه قال د. خالد العرداوي "قدّمنا ورقة بحثية شملت على أبرز عناوين التحدّيات الشيعية والحاجة لتوفير مراكز للدراسات والبحوث، كما حملت الورقة عناوين فرعية كثيرة بدأت من تحديد طبيعة التحدّيات الأساسية التي تواجه الشيعة في مطلع القرن الحادي والعشرين الى التعريف بمراكز الأبحاث والدراسات، وتوزيعها الجغرافي عالمياً، والأدوار التي تقوم بها، وسُبل مساهمتها في تذليل التحدّيات التي تواجه الطائفة الشيعية، لتعيش مستقبلاً آمناً، يعمّه السلام والتقدّم والتطوّر الحضاري والثقافي". انتهى/خ.

اضف تعليق