حذرت وزارة الداخلية من تداول "الأكاذيب" التي نسبت مؤخرا  للوزير محمد سالم الغبان بشأن عدم اصدار الجنسية العراقية للأطفال حديثي الولادة في مدينة الفلوجة، الا بعد اجراء تحليل "DNA"، نافية وجود هكذا اجراء في المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" بعد عام 2014، فيما دعت العراقيين الى الوقوف بجانب القوات الأمنية والعسكرية والحشد الشعبي والعشائري.

وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة النبأ الخبرية نسخة منه، إنها تنفي "نفياً قاطعاً ما تتداوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي هذه اﻻيام من تصريحات مزيفة نسبت لوزير الداخلية محمد الغبان تزعم فيها أن الوزير صرح لمفاتحة رئاسة الوزراء بخصوص عدم اصدار وثيقة الجنسية العراقية للأطفال حديثي الوﻻدة في مدينة الفلوجة والمناطق المسيطر عليها تنظيم داعش اﻻرهابي بعد عام 2014 اﻻ بعد اثبات النسب بتحليل DNA".

وأضافت الوزارة، أن "آلية تسجيل اﻻطفال حديثي الوﻻدة تتم عن طريق اعتماد بيانات المواليد الجديدة التي ترد دوائر اﻻحوال المدنية المختلفة عن طريق المؤسسات الصحية والمعتمدة لدى وزارة الصحة، وبعد ذلك تعمل وزارة الداخلية على اتخاذ اجراءات التسجيل المعروفة لدى جميع المواطنين العراقيين".

وأكدت الوزارة، أنها "في الوقت الذي تنفي فيه هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة تنبه وتحذر من تداول هذه اﻻكاذيب في الوقت الذي يسطر فيه أبطال الداخلية والدفاع والحشد الشعبي والعشائري اﻻنتصارات الكبيرة في عمليات تحرير الفلوجة لتخليص أهلها من براثن داعش اﻻرهابي"، داعيةً العراقيين الى "عدم اﻻنجرار وراء هذه اﻻكاذيب والوقوف جنبا الى جنب مع قواتنا اﻻمنية والعسكرية والحشد الشعبي والعشائري لتحرير أرضنا من دنس اﻻرهاب".

اضف تعليق