اكد عضو لجنة النفط والطاقه النيابيه النائب مازن المازني ان رهن نفط البصرة مقابل اي غرض دولي يعني اصدار طلقة الرحمة للثروة الوطنية، مستغربا من محاولة اللجوء الى هكذا خيارات.

وقال المازني في بيان صحفي صدر عن مكتبه ان "النفط يعتبر ثروة الاجيال وهذا الاجراء يعتبر استعمار للنفط العراقي". مؤكداً ان "هذه الخطوة الثانية التي شلت الاقتصاد العراقي الاولى في زمن الشهرستاني الذي هندس لنا جولات التراخيص بطريقة جعلت الشركات الاستثمارية تتحكم بالانتاج والمبالغ الطائلة التي تأخذها كاجور خدمة والمديونية الكبيرة لهذة الشركات وعجز الحكومه عن تسديدها".

واستغرب المازني من "صمت الحكومة المحلية ومجلسها رغم ان البصرة سوف لم تجني شي من هذا الغرض وقد يكون لكردستان الحظ الاوفر والبصرة تتحمل خطر الامراض والبيئة الملوثة". انتهى/خ14.

اضف تعليق