بدأ الجيش العراقي مسنودا بالحشد الشعبي ومقاتلي العشائر هجوما موسعا جنوب مدينة الفلوجة، وذلك في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة السيطرة من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار وفقا لـ"بي بي سي"، إن العملية تهدف إلى الوصول إلى نهر الفرات غرب الفلوجة واستعادة السيطرة على القرى الواقعة على ضفاف الفرات وصولا إلى جسري الفلوجة الجديد والقديم عند مداخل المدينة من الجهة الغربية.

وقالت مصادر في الشرطة الاتحادية إن القوات تمكنت من استعادة قرية البوحمد قرب سد الفلوجة.

كما أعلنت الشرطة فرض حظر تجوال في مدينة عامرية الفلوجة في محاولة لمنع أي هجمات محتملة لمسلحي "داعش".

وأبدى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، ثقته بتحقيق "نصر قريب" على "داعش" بالفلوجة، مؤكدا أن التنظيم "منهار" داخل المدينة، فيما أشار إلى أن الحكومة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان عدم وقوع ضحايا من المدنيين خلال المعارك مع الحفاظ قدر الإمكان على البنية التحتية للمدينة.

وكانت الفلوجة أول مدينة سيطر عليها التنظيم في العراق، إذ اقتحمها في يناير/ كانون الثاني 2014.

يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية هي صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة ودولية بهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.انتهى/س18

اضف تعليق