لم تكشف طائرة إيرباص "إيه 320" التابعة لشركة "مصر للطيران" التي كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة، والتي سقطت في البحر الأبيض المتوسط في 19 أيار/مايو، جميع أسرارها، حيث رجح مسؤول بالطب الشرعي المصري الثلاثاء، انطلاقا من أشلاء الضحايا التي تم انتشالها حتى الآن، وقوع انفجار داخلها قبل سقوطها، فيما أعلن رئيس قطاع الطب الشرعي أن "كل ما نشر في هذا الشأن... مجرد افتراضات".

اتفق "المسؤولون المصريون" على أن لا يتفقوا بخصوص ما وقع فعلا لطائرة إيرباص "إيه 320" التابعة لشركة "مصر للطيران"، والتي سقطت في البحر الأبيض المتوسط في 19 أيار/مايو الجاري بينما كانت تقوم برحلة بين العاصمتين الفرنسية والمصرية وعلى متنها 66 راكبا.

فقد أثار مسؤول بالطب الشرعي المصري في تصريحات نقلتها عنه وكالة رويترز الثلاثاء مجددا فرضية وقوع انفجار داخل الطائرة قبل سقوطها، وذلك انطلاقا من أشلاء الضحايا التي تم انتشالها حتى الآن، رغم أنه لم يتم بعد العثور على أي آثار لمتفجرات حسب المسؤول نفسه.

وأرجع المسؤول تقديره إلى صغر حجم الأشلاء التي تم انتشالها حتى الآن من موقع سقوط الطائرة بالبحر المتوسط، مؤكدا "الأشلاء أكبرها كان بحجم كف اليد وملأت حوالي 23 كيسا" جرى جمعها منذ يوم الأحد.

ولكن هذه الأخبار ناقضها بعد ذلك بقليل رئيس قطاع الطب الشرعي هشام عبد الحميد، حيث قال في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو أي طبيب شرعي من العاملين بها".

وأعلن محققون فرنسيون في هيئة سلامة الطيران السبت أن الطائرة كانت أرسلت عدة إشارات استغاثة تشير إلى رصد دخان على متنها، إضافة إلى أعطال محتملة أخرى في أجهزة الكمبيوتر قبيل اختفائها. لكن لا يزال من المبكر تفسير هذه العناصر حسبهم، ما لم يتم العثور بعد على الحطام والصندوقين الأسودين اللذين يسجلان بيانات الرحلة.انتهى/س16

اضف تعليق