صرح مسؤول بارز فى شرطة الاتحاد الأوروبى بأنه رغم العمل الحكومى المكثف، لا يزال التطرف العنيف المدفوع بالنزعة الدينية يمثل "التهديد الأمنى الأكبر" على الكتلة المكونة من ثمان وعشرين دولة وسكانها البالغ عددهم نصف مليار نسمة.

جاءت تصريحات مانويل نافاريتى بانياغوا، رئيس مركز مكافحة الإرهاب التابع لمنظمة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، اليوم الاثنين فى اجتماع مع لجنة الحريات المدنية بالبرلمان الأوروبى، أضاف نافاريتى أن الدول الأعضاء تصنف المتطرفين "الجهاديين" الذين يعملون بوحى التفسير المتشدد للإسلام، التهديد الأمنى الرئيسى بالنسبة لها.

كما أوضح نافاريتى أن أولئك الأشخاص من بينهم من يطلق عليهم المقاتلين الأجانب الذين يتم تجنيدهم فى صفوف تنظيم داعش فى سوريا والعراق، وفى عام 2015، قال المسؤول فى يوروبول إن المتطرفين زادوا من اللجوء إلى التخفى والتشفير عبر الإنترنت لإخفاء مواقعهم وخططهم وعملياتهم.انتهى/25

اضف تعليق