هل تجد صعوبة في التعبير عن رأيك و إيصال رسالتك للآخرين؟ هل وقعت ضحية سوء الفهم، خاصة في العمل؟ دائماً ما نضطر للتواصل مع أشخاص من خلفيات وثقافات متنوعة في أقسام مختلفة محلياً ودولياً. و ستواجهنا تحديات عدة في العمل لا محال. إلا أنه هناك عدة مهارات متميزة ستساعدك على التواصل بفعالية مع الآخرين و كسب ثقة زملائك في العمل. اليك 5 نصائح لمساعدتك على تعزيز مهارات التواصل الخاصة بك:

1. كن صريحاً وواضحاً قدر الإمكان، لن تحظى بالكثير من الوقت للتعبير عن رأيك أثناء تواصلك مع الآخرين ولا سيما في المجال المهني، لذا كن صريحاً وواضحاً عند التعبير عن نفسك كي لا يساء فهمك وتهدر وقت الشخص الذي تتحدث معه، واحرص على التركيز على النقطة الرئيسية كي لا يتشتت انتباهك.

2. تجنب الغموض، يعد الغموض أمراً شائعاً في مكان العمل، لذا احرص على التعبير عن رأيك بوضوح وشفافية من خلال استخدام كلمات يسهل فهمها.

وتجنب التلعثم في الكلام أو التحدث بسرعة، واحرص على استخدام نبرة الصوت المناسبة لإيصال رسالتك، فقد يساء فهم الكلمات عند التحدث بنبرة صوت خاطئة.

3. أظهر الثقة والجدية، أظهر جديتك وثقتك في نفسك لضمان كسب احترام الآخرين. فلن يأخذ زملائك أو مديرك في العمل كلامك على محمل الجد إن شككت بنفسك ولم تظهر ثقتك وجديتك.

إن التمتع بثقة في النفس أثناء التحدث سيضمن دقة كلامك ومصداقيته. لذا احرص على التحدث بلهجة واضحة وحازمة لضمان إظهار معرفتك الواسعة حول الموضوع الذي تتحدث عنه، وضمان جودة ودقة معلوماتك.

4. استخدم لغة الجسد ومهارات التواصل غير الشفوية، تساعد لغة الجسد في إيصال رسالتك بشكل أفضل، فهي تقدم صورة متميزة عن الشخص المتحدث. كما تساعدك مهارات التواصل غير الشفوية في التعبير بشكل أفضل عن الموضوع الذي تتحدث عنه. فإن لم تنسجم لغة جسدك مع الموضوع الذي تتحدث عنه، سيكتشف المستمع عدم صدقك بسهولة.

تشمل لغة الجسد الإيماءات ووضعية الجسد وتعابير الوجه، لذا احرص على الوقوف والجلوس باعتدال، واستخدم حركات اليدين للتأكيد على وجهة نظرك، وصافح أيدي الاشخاص بحرارة، وابتسم وانظر الى عين الشخص الذي تتحدث معه.

5. استمع الى ملاحظات الآخرين، استمع أكثر من التحدث، فلا يجب عليك الاكتفاء بإيصال رسالتك فحسب، بل يجب عليك الاستماع الى ملاحظات الآخرين، فذلك سيجعل المستمع منسجماً مع حديثك، وسيساعدك في التعرّف على مهاراتك في التواصل ومعرفة إن تم فهم رسالتك واستيعابها.

يمكنك تشجيع الأشخاص على مشاركة ملاحظاتهم من خلال فتح المجال لطرح الأسئلة. فبعدما تنهي حديثك حول نقطة معينة، خصص بعض الوقت للاستماع الى أسئلة الأخرين ومن ثم انتقل الى النقطة التالية. وبعد أن تجيب عن سؤال ما، تأكد من أن الشخص الآخر يفهمك جيداً قبل الاستمرار في الحديث. وإن لم تكن متأكداً من فهمك لسؤال ما، أعد صياغة الجملة، فذلك سيساعدك في فهم وجهة نظر الطرف الأخر، إذ يمكنك القول مثلاً: “ما تقوله هو..” أو “يبدو أنك تقصد..انتهى/س14

اضف تعليق