اكد الخبير السياسي وفيق السامرائي، اليوم الاثنين، ان تدمير الدواعش في حوض الفلوجة سيترك أثرا حاسما على مستوى الحرب، مشيرا الى ان رمزيتها للدواعش وذيولهم أكبر كثيرا من الموصل، لما تمثل من تهديد خطير لبغداد وكربلاء وبابل والثرثار.

وبين السامرائي في حديث له عبر صفحته الشخصية في (الفيسبوك) تابعته وكالة النبأ/( الاخبار) انه "منذ ثلاثة أشهر على الأقل، وخلاف ما يعتقد البعض عن استمرار وجود فيتو أو تحفظ أميركي، كانت قيادة العمليات المشتركة تخطط لتصميم وادارة وتنفيذ عملية تحرير الفلوجة، التي تشارك فيها تشكيلات قتالية من كل القوات المسلحة الوطنية، من جيش ومن كل فصائل الحشد ومكافحة إرهاب وشرطة اتحادية وقوة جوية وطيران جيش، فضلا عن عمليات الاستطلاع الجوي، والدعم الجوي لقوات التحالف".

 واضاف "تصميم المعركة عراقي مكتسب من خبرات الحروب من خلال محور خاص لقوات الحشد الشعبي، وثلاثة محاور مختلطة من كل القوات المشتركة بما في ذلك الحشد يعتبر صورة مثالية للعمليات القتالية المشتركة، تشمل كل منطقة الفلوجة وأطرافها".

واشار السامرائي الى ان "المعلومات الدقيقة، ومراقبة ساحة العمليات، وحجم الجهد، ودقة التخطيط، وموارد الاسناد، جعلت عناصر النصر مضمونة بصورة مؤكدة، حتى لو تأخذ بعض الوقت لتقليل التضحيات وحماية المدنيين بأقصى ما يمكن".

كاشفاً ان "تدمير الدواعش في حوض الفلوجة سيترك أثرا حاسما على مستوى الحرب، فرمزيتها للدواعش وذيولهم أكبر كثيرا من الموصل، لما تمثل من تهديد خطير لبغداد وكربلاء وبابل والثرثار. ولهذا السبب وغيره كنا ننصح بحسم الموقف هنا قبل التحول إلى الموصل". بحسب قوله. انتهى/خ15.

اضف تعليق