رصدت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تعرض العديد من المراسلين الصحفيين الى حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع واصابات في انحاء مختلفة من الجسد باطلاقات نارية مطاطية، فيما اصيب مراسل قناة هنا بغداد الزميل محمد سرمد بطلق ناري.

وتفيد مصادر الجمعية عن اصابة سرمد اثناء تأديته مهامه بتغطية التظاهرة امام المنطقة الخضراء، واثناء حالة قيام القوات الامنية باطلاق القنابل المسيلة للدموع واطلاق رصاص حي ومطاطي فوق رؤوس المتظاهرين، صوب احد الجنود اطلاقاته صوب المراسل لمنعه من تغطية الحدث.

كما تعرضت مراسلة قناة (NRT عربية) الزميلة ندى المرسومي الى حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، ادى ايقاف البث المباشر للقناة.

كما قامت قوة امنية بالاعتداء على المراسلة وتحطيم معدات مصور القناة اثناء عودتها لتغطية الاحداث، ما ادى الى تعطل الكاميرا.

وشوهد تعرض عدد من المصورين لحالات اختناق اثناء تواجدهم في زوايا بعيدة تجمع المتظاهرين.

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اذ تحمل الحكومة العراقية ورئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي سلامة جميع المراسلين والمصورين الصحفيين، فانها تؤكد ان تعرض الكوادر الصحفية لاطلاقات مقصودة يعد انتهاكا فاضحا لحرية العمل الصحفي والتعبير عن الراي المكفولة دستوريا.

وتطالب الجمعية بمحاسبة القادة الامنيين الذين اصدروا اوامر اطلاق النار على الزميل محمد سرمد، كما تتعهد بمقاضاة كل من يثبت تورطه باطلاق النار على المراسلين في محاولة لمنع نقل الاحداث.انتهى/س12

اضف تعليق