أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنه سيتوجه إلى إيران الأسبوع المقبل لإجراء محادثات تشمل "كل الموضوعات"، وأنه سيلتقي الرئيس حسن روحاني.

وأفادت تقارير بأن الزيارة قد تكون الأربعاء القادم.

وقال فابيوس، متحدثا للإذاعة الفرنسية الثلاثاء "دعاني زميلي محمد جواد ظريف. وقد دُعيت من قبل، لكني لم أذهب، لكن كل شيء هذه المرة مرتب للذهاب".

وتأتي الزيارة عقب الاتفاق النووي التاريخي بين القوى الكبرى وطهران التي من المقرر أن ترفع الدول الغربية عنها العقوبات مقابل الحد من برنامجها النووي.

وتعقب زيارة فابيوس زيارة مماثلة لوزير الاقتصاد الألماني، سيغمار غابريل، وهو أول مسؤول غربي رفيع المستوى يزور إيران بعد توقيع الاتفاق.

وقد بدأ غابريل - وهو نائب المستشارة الألمانية إضافة إلى توليه وزارة الاقتصاد - زيارة تستغرق ثلاثة أيام بصحبة وفد صغير ممثل لعدد من الشركات والمجموعات الصناعية.

وتسعى القوى الغربية الكبرى، والشركات فيها إلى الاستفادة من تبعات الاتفاق ، والحصول على فرصة لها والاستثمار في إيران.

وكان لفرنسا حضور قوي في إيران قبل تطبيق العقوبات، وكانت شركتا بيجو ورينو من الشركات الكبرى في مجال صناعة السيارات الإيرانية، كما أن شركة الطاقة العملاقة، توتال، كانت ضالعة بقوة في قطاع النفط هناك.

ومن المقرر أن يزور ممثلو اتحاد العمال الفرنسي إيران في سبتمبر/أيلول لبدء عودة العلاقات بين البلدين.

 

اضف تعليق