ندد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي النائب الجمهوري مايكل مكول، بمعالجة الرئيس جو بايدن ملف وثائقه السرية أثناء تواجده خارج منصبه بعد العثور على العديد من الوثائق أثناء عمله كعضو في مجلس الشيوخ ونائب للرئيس في منزله وفي عدة مكاتب بعد نهاية فترة إدارة الرئيس باراك أوباما. وتساءل مكول: "لماذا يأخذون هذه الوثائق إلى ولاياتهم؟ لا أفهم ذلك".

وقال مكول في مقابلة مع شبكة "ABC" الأميركية، إن "بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب ارتكبا نفس الخطيئة على الرغم من أن فريق بايدن أكد على إعادة الوثائق السرية بسرعة إلى الحكومة عند اكتشافها بينما لم يفعل ترمب ذلك".

ولم يقل مكول ما إذا كان يعتقد أن الجدل سيشكل خطرًا سياسيًا على بايدن، لكنه قارن ذلك بوضوح بفضيحة "ووترغيت"، وهي آخر مرة استقال فيها رئيس في منصبه. وقال: إنه لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها.

وتابع: "بدأت ووترغيت كعملية صغيرة للغاية، وأدت إلى استقالة رئيس الولايات المتحدة، لذلك لا أعرف ما الذي يوجد هناك حتى نرى الوثائق".

 

اضف تعليق