اكدت الحكومة الصومالية إن جماعة الشباب المتطرفة طلبت للمرة الأولى فتح مفاوضات، وسط هجوم عسكري وصفته الحكومة بأنه "حرب شاملة".

لم يصدر على الفور بيان من حركة الشباب المتطرفة، المنتسبة للقاعدة، التي نفذت منذ أكثر من عقد تفجيرات بارزة في العاصمة الصومالية وسيطرت على أجزاء من المناطق الوسطى والجنوبية في البلاد، مما يعقد الجهود لإعادة بناء- دولة فاشلة بعد عقود من الصراع.

صرح نائب وزير الدفاع عبد الفتاح قاسم للصحفيين في مقديشو بأن "الشباب طلبت فتح مفاوضات مع الحكومة الصومالية، لكن هناك مجموعتان داخل حركة الشباب ... الجزء الأول من الأجانب، والجزء الثاني من الصوماليين المحليين. هؤلاء المحليون لديهم فرصة لفتح المفاوضات، لكن هؤلاء الأجانب الذين غزوا بلادنا ليس لهم الحق في المحادثات. الخيار الوحيد هو العودة إلى حيث أتوا".

وأضاف نائب وزير الدفاع: "بالنسبة للصوماليين، نحن مستعدون لاستقبالهم، لأنهم على استعداد للاستسلام للحكومة الصومالية. يجب عليهم اتباع تعليمات الحكومة، وإعادة الاندماج في مجتمعهم، أو مواجهة الجيش الوطني الصومالي في الخطوط الأمامية."

كانت الحكومة الفيدرالية الصومالية قد صرحت في الماضي بأنها منفتحة على المفاوضات مع حركة الشباب، لكن هذه هي المرة الأولى التي تقول فيها الحكومة إن الجماعة المتطرفة طلبت إجراء محادثات.

اضف تعليق