دعا الخبير الأمني والاستراتيجي فاضل ابو رغيف، الخميس، الى ضرورة تنشيط السيطرات الأمنية في بغداد بمظومة الـ K9 ومعرفة طرق امداد داعش لحفظ حياة المواطنين الابرياء والسيطرة على امن العاصمة، لافتاً الى ان الضربات الارهابية لخواصر ودواخل بغداد انما هي استثمار للوضع السياسي المتشنج.

وقال ابو رغيف في حديث صحفي، ان "السيارات المفخخة تدخل من ثلاثة منافذ من فريق بغداد شعب وفريق بغداد معامل وفريق بغداد نهروان"، لافتاً الى اهمية "تنشيط سيطرات بغداد الثمانية عشر باجهزة السونار وجعل منظومة للـK9 وضبط الحدود مع كل دول العالم ومعرفة نقاط التمويل وطرق الامداد لتنظيم داعش والسيطرة عليها، لاسيما فيما يخص الغذاء والتسليح".

واوضح ابو رغيف، ان "هذه الغزوات التي شنها تنظيم داعش وهي ضربات ارهابية لخواصر ودواخل بغداد انما هي استثمار للوضع السياسي المتشنج"، داعياً الى ضرورة ان "يدركوا ان تعاملهم بالسياسة اذا ما تشنج واختلف فيما بينهم سيلقي تداعياته الى الشارع".

وتابع "اننا شهدنا يوم امس تراشق بين المسؤولين والكل يلقيها بساحة الاخر فاحدهم يقول هذه ليست مسؤوليتي والاخر يقول ضمن قاطع مسؤوليتي"، موضحا ان "التنظيم كلما سلط الضغط عليه كلما فقط سيطرته على مناطق سواء في الجانب الشمالي او الغربي من البلاد، فأهم بفتح ثغرات اخرى لجلب الاعلام العربي والعالمي والدول المتاخمة عاملاً على تحريك الرأي العام برسالة واضحة مفادها نحن هنا و نضرب الخواصر في اي مكان".

ودعا الخبير الامني الى ضرورة، ان "يكون هناك مسح سكاني ونفعل جانب المختارين وان نضع شروط كبيرة على انتقال المواطنين من والى مناطقهم السكنية ومراقبة اكثر من 75 نازحاً هم من فترة النزوح يتوارون تحت جنح الانسانية وحقوق الانسان"، مشيراً الى وجود قطعات عسكري لم تبدل بالرغم من انه في النظام العسكري عندما تريد ان تنشط وحدة عسكرية عليك ان تبدلها كل عام او عامين".

وشدد على ضرورة "تفعيل محاسبة مسؤولي اوامر القواطع والافواج والالوية"، لافتا الى ان "السيطرات التي وجدت لحماية المواطنين لم نسمع يوماً انها اكتشفت مفخخة".

وشهدت بغداد، امس الأربعاء (11 أيار 2015)، مقتل 25 شخصاً وإصابة 74 آخرين بانفجار سيارتين مفخختين استهدفا مدينة الكاظمية وشارع الربيع، كما قتل 30 شخصاً واصيب 65 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي بغداد، وتبنى تنظيم "داعش" هذه التفجيرات.انتهى/س5

 

اضف تعليق