أكدت وزارة الداخلية أن الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها العاصمة بغداد اليوم تقع ضمن استراتيجية عصابات الارهاب الداعشي في تحريك الخلايا النائمة وإدخال الارهابيين من الانتحاريين والمفخخات لإلحاق اكبر الخسائر بالمدنيين تعويضا عن الضربات والهزائم التي لحقت بها على يد القوات الامنية والحشد الشعبي.

وذكر بيان لوزارة الداخلية شددت فيه على ان الاجهزة الامنية والقوات المسلحة عامة ومعها الحشد الشعبي والعشائري تبذل جهودا جبارة في التصدي لعصابات "داعش"الإجرامية، مشيرا الى وجود اصوات تمارس التضليل وتستغل مواقعها السياسية وخاصة في مجلس النواب لتشن حملات اعلامية ضد الاجهزة الامنية والعسكرية بدعوى الرقابة التشريعية.

مثمنا دور الشعب العراقي بحكم التجارب المتراكمة في معرفة تلك الأصوات ذات منطلقات التشويه والهجوم الظالم المتأتي من مواقف حزبية وكتلوية وليس المصالح العامة ولا الحرقة على امن المواطنين وأمنهم.

وأكد البيان أن دوافع هذا الهجوم المتكرر هو المناكفة السياسية والرغبة في استثمار الازمة التي تعيشها البلاد والتي يعرف القاصي والداني ان من يعبث بأمن الناس ويثير قلقهم بشكل يومي ويضطر الاجهزة الامنية الى توظيف جزء كبير من مواردها لمواجهة احتمالات التدهور الامني هو من يصر على خرق القوانين وتجاوز النظام والتهديد المستمر بالعنف.

وأوضحت وزارة الداخلية أن المسؤولية الامنية في بغداد والمحافظات بإمرة وخطط قيادات العمليات وليست الوزارة عينها، متعهدة بأنها ستظل وفية لمسؤولياتها وواجباتها ولن تتنصل عنها، مؤكدة أن الحرب على الارهاب ستظل هي الشاغل للدولة وأجهزتها الامنية والعسكرية يعاضدها في ذلك كل غيور وحريص على امن الوطن والمواطنين وهذا يستدعي ان يكون ظهر الاجهزة الامنية غير مكشوف والجبهة الداخلية رصينة ومستقرة والتعبئة النفسية والمعنوية والإعلامية باتجاه العدو الارهابي وليس من اجل تحقيق المكاسب الحزبية والصعود على اكتاف الناس واستثمار جراحاتهم.

وأضاف بيان الوزارة أن بعض مناطق بغداد تعرضت اليوم الى عمليات ارهابية تسببت باستشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء ضمن استراتيجية عصابات الارهاب في تحريك الخلايا النائمة وإدخال الارهابيين من الانتحاريين والمفخخات لإلحاق اكبر الخسائر بالمدنيين تعويضا عن الضربات والهزائم التي لحقت بتلك العصابات وأفقدتها السيطرة على مدن وقرى عزيزة حررتها قواتنا الباسلة من دنس هؤلاء القتلة المتوحشين.انتهى/س14

 

اضف تعليق