نفت الحكومة، اليوم الخميس، تلقي تحذيرات من الإدارة الأمريكية بشأن بعض الوزراء والمسؤولين المرتبطين بالفصائل المسلحة.

وقال مصدر مسؤول في الحكومة، وفق وكالة الأنباء الرسمية، إنّ "ما يشاع عن إيصال الأمريكيين رسائل إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع سوداني بعدم التعامل مع بعض الوزراء في حكومته، غير صحيح".

وأضاف المصدر، "من يشيع هكذا أخبار له مآرب أصبحت واضحة ومكشوفة للجميع"، مبينًا أنّ "أغلب المسؤولين الأمريكيين كرروا للسوداني وللزعامات السياسية رسائل كانت تتضمن الدعم والمساندة والرغبة الجادة في إقامة أفضل العلاقات".

وفي وقت سابق، نقل موقع إخباري أمريكي معلومات عن إبلاغ إدارة بادين لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني، رفض التعامل مع الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة المنتمين إلى الفصائل المسلحة.

وذكر وقع "أكسيوس" نقلاً عن مصدرين، أنّ "إدارة بايدن أوضحت لرئيس الوزراء العراقي الجديد أنّها لن تعمل مع الوزراء وكبار المسؤولين المنتمين إلى الفصائل التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها منظمات إرهابية".

وأوضح التقرير، أنّ "السفيرة الأمريكية في العراق ألينا رومانوسكي اجتمعت مع السوداني خمس مرات منذ أن تولى منصبه قبل أقل من ثلاثة أسابيع، وأبلغته بالسياسة الأمريكية بشأن التعامل مع وزراء الحكومة والمسؤولين المرتبطين بالفصائل. كما أنّ نفس الرسالة نقلها مسؤولون آخرون في إدارة بايدن إلى الحكومة العراقية".

وأكّد التقرير، أنّ "إدارة بايدن قلقة من أنّ السوداني لن يكون لديه سيطرة كافية على الفصائل المسلحة".

المصدر: وكالات 

اضف تعليق