سجل خام برنت القياسي أكبر هبوط أسبوعي في 4 أشهر، اليوم الاحد، مع إقبال المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح في أعقاب مكاسبه القوية في أبريل، فيما واصلت حفارات النفط الأميركية تراجعها ليصل عددها الى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2009.

وبحسب صحيفة اقتصادية، جاء هذا الهبوط بعد مبيعات لجني الأرباح في أوائل الأسبوع في أعقاب المكاسب التي سجلها الخامان القياسيان في أبريل والتي بلغت أكثر من 20 %، لكن محللين قالوا إن تخمة المعروض العالمي من الخام ما زالت قائمة وهو ما يبقي احتمال أن تشهد الأسعار المزيد من التراجع.

ولقيت أسعار الخام دعماً أيضاً من هجوم شنه متشددون على منصة لشركة شيفرون في منطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط في نيجيريا وهبوط آخر في عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة.

وظل الدولار، الذي له تأثير على أسعار السلع المقومة بالعملة الأميركية مثل النفط، منخفضاً معظم الجلسة قبل أن يتعافى في أواخر التعاملات.

وأنهت عقود برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 36 سنتاً أو ما يعادل 0.80 % لتسجل عند التسوية 45.37 دولاراً للبرميل.

وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 53 سنتاً أو 0.77 % لتغلق عند 44.66 دولاراً للبرميل. وينهي برنت الأسبوع منخفضاً 6 % في أكبر خسارة أسبوعية منذ يناير في حين تراجع الخام الأميركي 3 %. انتهى/خ7.

اضف تعليق